زاد الاردن الاخباري -
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، اتصلت بروسيا لمنع الأزمة الأوكرانية قبل ثلاثة أيام من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقال ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز": "تم إرسالها (كامالا هاريس) للتواصل مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين حتى تمنع دخول قواته إلى أوكرانيا، الأمر الذي لم يكن ليحدث معي (يقصد في حال كونه رئيسا للولايات المتحدة)، لقد دخل (الجيش الروسي) بعد ثلاثة أيام".
وسبق أن أعلن ترامب في أكثر من مناسبة أنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، سيعمل على تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة، مشددا على أنه أيضا سيتمكن من حل المشكلة حتى قبل تنصيبه.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فإن الرئيس الأمريكي السابق يعتقد أنه يستطيع وضع حد للصراع في أوكرانيا من خلال الضغط على نظام كييف للتخلي عن شبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا.
وفي يوليو الماضي، صرح المرشح الرئاسي الجمهوري بأنه لا يستبعد رفع العقوبات عن روسيا في إطار صفقة محتملة لإنهاء الصراع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن العقوبات "تدفع الجميع للابتعاد عنا".
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف يوم الخميس، أن موسكو منفتحة على المفاوضات بشأن أوكرانيا، مشددا على أن الحوار هو الطريقة الأفضل لحل النزاع.
وأكدت روسيا مرارا استعدادها لمفاوضات حول السلام في أوكرانيا. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي عن شروط روسيا للتفاوض، وهي تضم الاعتراف بالقرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه كمناطق روسية وتثبيت وضع أوكرانيا خارج الأحلاف ورفع العقوبات عن روسيا وغيرها، لكن أوكرانيا رفضت تلك الشروط.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.