أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور
معالم الظلام العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة معالم الظلام العربي

معالم الظلام العربي

03-08-2024 12:11 PM

فايز شبيكات الدعجه - ليس ثمة دليل على احتمال اندلاع حرب إقليمية بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية. لقد اثبت الحادث مدى هشاشة ايران ويؤكد أن ردها المنتظر على إسرائيل لن يكون مؤثر. بل لقد شكل دعما عسكريا اضافيا لاسرائيل بارسال المزيد من البارجات واسراب الطائرات الامريكية إلى المنطقه.
الخلافات الداخلية الإسرائيلية خلافات هامشية.
والعدو يمضي قدما في تحقيق أهدافه ويضرب بقوة، وقتل النساء والأطفال جزء من أهدافه الرئيسية ، ومن يراهن على انهياره داخليا وانتصار العرب تبعا لذلك عليه البحث عن عقله وأعادته لجمجَمته ومراجعة معتقداته.
مضت جريمة الاغتيال كجريمه روتينية عادية، والموقف العربي برمته موقف دبلوماسي باهت لا يقدم ولا يؤخر في القضية، ولا وجود لبطولات في عالم الدبلوماسية، ويبقى الجهد سطحيا وفي حدود الكلام المكرر عن الشجب والاستنكار والرفض والادانه.
الكيان العربي مفكك والمجتمعات مبعثره والمواطن مرعوب، وهو إما مهدد في حياته وحريته، او جائع ومنشغل بملاحقة لقمة العيش وبالكاد يمسك برغيف الخبز، ولا يملك سوي شتم الصهاينه وسب نتنياهو ووصفه بالاجرام. وهذا أيضا موقف انفعالي عاطفي عاجز لا يفيد في تغيير الواقع على الأرض.
لم يفعل العرب ما يمكن اعتباره نقطة تحول في سير الاحداث، وصناع القرار والفاعلون المحتملون في الصراع العربي الاسرائيلي محاصرون وتحت الرقابه الحثيثة، والتكنولوجيا المعادية المتطوره ترصد تفاصيل حياتهم اليومية،،وتطلع عن كثب على اتصالاتهم، وتحركاتهم وحتى طعامهم وشرابهم وغرف نومهم. بدليل تلك الاغتيالات التي تتم عبر النوافذ والازقة الضيقة في مقار تواجدهم في دول مختلفة.
المعجزات الإلهية انتهت بانتهاء فترة الرسل والأنبياء، والغلبة تخضع الان لقواعد القوة العسكرية والتكنولوجيا الحديثة التي يفتقدها او يجهلها العرب. والمسلمون خاصعون للسنن الكونية التي تسري على سائر الأمم.
العدو مدعوم وخاصة أمريكيا. والمؤسسات هناك تحكم أمريكا. ونظام الحكم كما تعلمون ليس فرديا، وعليه فإن تغير الرؤساء لا يؤثر في ثوابت السياسات الأمريكية الكبرى وعلى رأسها العلاقة بإسرائيل، والرئيس لا يملك الا مساحة ضيقه في إحداث التغيير، وهو يتصرف وفق المصلحة الوطنية التي تقررها مؤسسات صنع القرار حتى لو خالفت آرائه وقناعاته ومواقفه الشخصية.
التحليلات التي يقدمها الخبراء العرب عبر الفضائيات غير صحيحة وتختلط بالمشاعر ولا تصلح الا لبناء قصيده او كتابة نص أدبي.والامة معتقلة وهي بقبضة الاجنبي يديرها ويحدد قراراتها ومصيرها وفق مصالحه الخاصة.
فترة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام كانت الفترة الذهبية الوحيدة في تاريخ الأمة وما قبلها وما بعدها اغلبه ( زفت)، بدأت بحرب الردة وقتل الخلفاء واحفاد الرسول و معارك صفين والجمل واستمرت إلى الآن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع