زاد الاردن الاخباري -
بقلم/عبد حامد - نعم،العالم مصاب جائحه جارفه،فظيعه ومروعه،من نوع أخر،ليس بقدرة الأطباء وصف علاج لها كونها خارج اختصاصهم،نعم،العالم أصيب بقفزات اجراميه،مفزعه ومروعه،وطفرات شريرة،لم يسبق لها مثيل،العالم بحاجة ماسة للطف وطيب وثقافة ورقي،وهذا ما تتمتع به السيده جورجيا ميلوني،نعم،العالم مريض وجورجيا ميلوني الطبيب المداويا،يرفدها بذلك كونها تجسد أهم وأبرز سمات الشعب الايطالي،لقد شارك كبار الفنانين والأدباء الإيطاليين في بناء نهضة ثقافيه تنويريه حضاريه وعلمية وأدبيه عالمية كبرى لا زالت معالمها شاخصه لحد اليوم،وستبقى خالده إلى الابد، وكذلك ستبقى السيده الرئيسه جورجيا ميلوني خالده في تاريخ ايطاليا،على مر الحقب والعصور،،لذلك من الطبيعي جدا،ان تكون السيده رءيسة الحكومه،بهذا المستوى الرفيع وغير المسبوق،على الاطلاق،وفي مختلف جوانب الحياة،وان تنجح في قيادة ايطاليا نحو القمم العاليه،رغم كل التعقيدات الكبرى والتحولات الحاده والمتغيرات الخطيره التي يمر بها العالم، وفعلا تستحق ان يفتخر بها شعبها والغرب بل والعالم،لقد إعادة لروما مجدها القديم الذي افتقدته،وفي كل المفاوضات والمباحثات التي عقدتها مع مختلف قادة العالم،كانت حصيلتها ناجحه ومثمره لكلا الأطراف والمجتمع الدولي،لقد إدارتها بحنكه وبراعة لا تضاها،ولو وهب الخالق ثلاث نساء من طرازها،في كل جهة من الكره الارضيه واحده،لاصبح العالم أكثر تقدما ورقيا وطيبا وثقافة ومحبة بين الشعوب،وهذا هو ما أمرنا الله به،وهذه هي الرسالة النبيله لكل رسل الله والأنبياء والصالحين،والعلماء والفنانين والأدباء الاحرار والانسانيين،نعم،العالم مريض بمرض من نوع اخر مختلف،.جائحه مدمره لم يسبق لها مثيل والسيده الرءيسه المثقفه الراقيه حقا، جورجيا ميلوني هي الطبيب المداويا