أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
(وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ما هي سيناريوهات الحرب الإقليمية بعد استشهاد...

ما هي سيناريوهات الحرب الإقليمية بعد استشهاد هنية ؟

ما هي سيناريوهات الحرب الإقليمية بعد استشهاد هنية ؟

03-08-2024 07:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

منذ اللحظة الأولى لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران واغتيال القائد في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، تأهب العالم بأسره لمشاهدة الرد الإيراني على عمليتي الاغتيال بعد جملة من التهديدات التي أطلقها السيد حسن نصر الله والقادة الإيرانيون.

وعلى إثر ذلك أعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في الكيان، مع إرسال الولايات المتحدة الأمريكية حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" وسرب مقاتلات وسفن حربية إضافية إلى الشرق الأوسط، وهذا قد يفتح الباب واسعًا أمام تصعيد كبير في المنطقة بأسرها.

وذكر محللون أن عملية الاغتيال تهدد بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، إذا ما قررت إيران وحزب الله الرد بقوة غير متوقعة على اغتيال هنية وفؤاد شكر.


المختص في الشأن الإسرائيلي فراس ياغي، قال إن رد محور المقاومة على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية لبيروت سيكون مؤلما لإسرائيل.

وأضاف ياغي، أن الحديث عن ضربة استباقية من قبل الاحتلال لكسر حالة الانتظار لا جدوى له لأن هناك استنفار موجود إن كان في لبنان أو إن كان في طهران وجبهات المقاومة المتعددة وعادة تكون الضربة الاستباقية هي مفاجئة من أجل إحداث هزة كبيرة في داخل أي جبهة.

وأوضح أن الضربة الاستباقية لن تكون في صالح جيش الاحتلال ولن تكون في صالح إسرائيل، مشيراً إلى أن مسألة الانتظار ستكون مقلقة وستخسر إسرائيل كثيرا ليس على الصعيد النفسي وإنما أيضا حتى على الصعيد الاقتصادي.

وبين ياغي أن السيناريوهات المتوقعة في هذا الموضوع إسرائيل وضعتها بشكل واضح وقالت إنه قد يكون هناك رد مشترك وقد يكون هناك ردود منفصلة وأن هذه الردود هي التي ستحدد طبيعة الرد الإسرائيلي.


وتابع" إذا ما أصابت منشآت مدنية أو مدنيين سوف ترد إسرائيل بشكل كامل وتحدثت أنه إذا كانت الردود ليست استراتيجية أو لا تحرج إسرائيل فإنها قد تقوم بامتصاص هذه الردود، وبالتالي العودة من جديد لقواعد الاشتباك".


ونوه إلى أنه يعتقد بأن سيناريو الرد سيكون سيناريو مؤلم بالنسبة للإسرائيلي وأنه لن يكون أمام الإسرائيلي مجال سواء يقوم بالرد على الرد.


وأردف: "نحن في أيام قتال وفي وسط حرب هل هذه الحرب ستصل إلى مفهوم الحرب الإقليمية الشاملة؛ نعم قد تصل إلى ذلك إذا ما انزلق الميدان بشكل كبير ضمن معطيات الرد والرد المقابل إن كان من الطرف الإسرائيلي أو من طرف محور المقاومة".


وأضاف المختص في الشأن الإسرائيلي "بأن منحنى التصعيد في المنطقة كبير وإذا لم تتدارك أمريكا ذلك فالمسائل ذاهبة باتجاه حرب إقليمية شاملة، والأمر مرهون بوضح حل لما يحدث في داخل قطاع غزة".


وحول السيناريوهات قال ياغي بأن أياماً من القتال ستبدأ من إيران والحوثي والعراق وسوف يلحقها حزب الله بدخول قوي، وسينتج عن ذلك أمرين.

الأمر الأول وفق ياغي صفقات توقف كل شيء وبما يشمل غزة، والثاني توسيع المعركة ودخول أمريكي وبريطاني بما يؤدي لحرب إقليمية شاملة.


ونبه إلى أن المعادلة صعبة فأمريكا لا تريد لإسرائيل أن تهزم يقابله إرادة محور المقاومة بأنه لا هزيمة للقسام وغزة.


وتابع:" موازين قوة جديدة تفرض استحقاقات جديدة تؤدي لتداعيات جيوسياسية جديدة، فطوفان الأقصى لا يمكن أن تكون تداعياته العودة لما كان، بل لما سوف يكون، وهنا ما سوف يكون يعتمد على الميدان".


ومن جانبه، قال المختص في الشأن الإسرائيلي سليمان بشارات، إن سيناريو الحرب الإقليمية وارد وضمن سيناريوهات لما تشهده الأيام القادمة، وطبيعة الرد الإيراني واللبناني سيكشف حالة الغموض.


وأضاف بشارات ، إن الساحة الإقليمية أمام سيناريوهين خصوصا بعد عملية اغتيال رئيس حماس إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية بلبنان.


وأوضح بشارات أن السيناريو الأول، أن إسرائيل تعتبر كل ما نفذته من عمليات اغتيال هو إنجاز وصورة نصر حققت معها هيبة الردع وكسرت قواعد كثيرة، وبالتالي فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستحاول أن تضغط عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية لتحقيق صفقة سياسية شاملة.


وبين أن تلك الصفقة الشاملة تهدف واشنطن من خلالها لتجنيب المنطقة حرب إقليمية وإخراج إسرائيل من حالة الاستنزاف الكبير، وبالتالي إعطاء إيران انجاز تجعلها تحد من حالة التصاعد.


وتابع:" محور المقاومة كله مرتبط والصفقة السياسية، قد تكون مرهونة بالرد القادم من طهران وحزب الله بحيث يتم استيعابه إسرائيليا وينطلق بعدها مسار سياسي فعلا يتوج بنهاية الحرب".


وقال بشارات في حديثه إن السيناريو الثاني هو أن نتنياهو والصهيونية الدينية تعد ما حدث إنجازا كبيرا ونشوة قد تدفعها لاستكمال المشوار، ونتنياهو يقرأ الموقف الأمريكي بأنه ضعيف وحاجة إسرائيل لأمريكا عالية جدا، وفي ظل ضعف بايدن فإن نتنياهو مصر على إطالة الحرب وصولاً لانتخابات قادمة.


وأشار إلى أن تلك الإطالة في أمد الحرب قد تدحرج الأمور وتصاعد من الأحداث على الجبهات بشكل دراماتيكي كون الميدان في حالة عدم انضباط وعليه فإن إمكانية الانزلاق واردة وبالتالي الوصول إلى نقطة اللاعودة واندلاع الحرب الإقليمية، وهذا ما يسعى له نتنياهو.


وبين أنه لا يمكن الجزم بإحدى السيناريوهات بانتظار الأيام القليلة المقبلة لقراءة وقياس طبيعة الرد وطبيعة الأثر على الاحتلال الإسرائيلي، وهل سيكون ضمن ضوابط معينة ويمكن للاحتلال الإسرائيلي، أو تكون مفاجئة ويخلط الأوراق.


ولفت بشارات إلى أنه قد يكون هناك تحرك روسي ليدفع إيران نحو تصعيد الأمور لإضعاف الدور الأمريكي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وهذه فرصة مهمة وقد لا تتكرر لموسكو.


وتابع:" الموقف الصيني السياسي المنافس للشرق الأوسط والدفع نحو اضعاف الحضور الأمريكي قد يكون له أيضا دافع في التدخل لتصعيد الوضع".


المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، قال إن التصعيد في المنطقة وسيلة اختارها نتنياهو للتهرب من استحقاق الصفقة ووقف الحرب في غزة.


وأكد أبو غوش ، أن نتنياهو لا يريد صفقة لذلك ذهب للتصعيد عبر عملية اغتيال القائد إسماعيل هنية واغتيال فؤاد شكر، مشيرًا إلى أن المنطقة في ذروة التصعيد.


وأضاف أن الحرب لم تنتهي بعد ولا يوجد مؤشرات على نهاية قريبة لها، مشددًا أن نتنياهو يحاول جاهدًا التغطية على فشله في غزة لذلك ذهب لسياسة الاغتيالات.


وبين أبو غوش أن اغتيال هنية كشف أن إسرائيل تتعامل كدولة فوق القانون ولا يهمها أحد ولا تلتفت للمعاهدات الدولية، مشيرًا إلى أنها دولة تتخطى حدود الدول ولا يهمها لا اتفاقيات ولا شيء، لذلك تضرب باليمن ولبنان وإيران.


وشدد أن استفزاز إيران بعملية هنية يستوجب رد، مؤكدًا أن طهران أكدت أنها سترد في الوقت المناسب ولم تحدد نوعية الرد.

وقال المختص في الشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل تحاول أن تضع قواعد اشتباك جديدة في المنطقة ولن تنجح بذلك، مبينًا أن إسرائيل ليست وحدها في الميدان وهناك قوى أخرى لاعبة في الإقليم ومتواجدة بقوة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع