زاد الاردن الاخباري -
كشف الفنان أحمد بدير عن مفاجأة عمرها 42 حول مشاركته في بطولة مسرحية "ريا وسكينة" إلى جوار شادية وسهير البابلي وعبد المنعم مدبولي، والتي تعد أحد أبرز كلاسيكيات المسرح الكوميدي المصري في الخمسين عامًا الأخيرة.
وقال "بدير" إنه لم يكن ضمن فريق الممثلين بالعرض في الشهور الأولى وإنما الفنان الراحل حمدي أحمد، مشيرًا إلى أنه كان يمر كل يوم على المسرح الذي يستضيف العمل ويرى بوسترات المسرحية ويحدث نفسه متمنيًا أن يكون هو من يقوم بشخصية "الشاويش عبد العال"، التي لاقت شهرة كاسحة فيما بعد.
وأوضح على هامش الندوة، التي أقيمت لتكريمه ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح بالقاهرة، أنه فوجئ بعد مرور عام كامل على عرض "ريا وسكينة" باعتذار حمدي أحمد عن الاستمرار في العرض واستدعاء صناع المسرحية له ليقوم بأداء شخصية "عبد العال" بدلًا منه.
وعلق قائلًا إنه "القدر والنصيب"، الذي جعل حلمًا كان يراوده سرًا يتحقق ويصبح حقيقة.
وسبق أن أكد أحمد بدير في تصريحات سابقة أنه كان يحلم كمعجب وليس كفنان بلقاء الفنانة شادية ورؤيتها رأي العين على الطبيعة، فإذا بالأقدار تجعله يقف أمامها على خشبة مسرح واحدة وهو ما لم يكن يصدقه.
وأشار إلى أنه من فرط الانبهار بشادية كان ينسى أن يتفاعل معها كممثل ويظل ينظر إليها كمعجب.
وأنتجت مسرحية "ريا وسكينة" العام 1982 وتضم بين صناعها أسماء بارزة في تاريخ الفن المصري مثل الموسيقار بليغ حمدي والمؤلف بهجت قمر في التأليف والشاعر عبد الوهاب محمد والمخرج حسين كمال.
والعمل مأخوذ في إطار كوميدي ساخر عن قصة معروفة لأشهر سفاحتين في مصر. هما "ريا وسكينة" وقد ارتكبتا سلسلة من جرائم القتل في النصف الأول من القرن العشرين.