أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
سَلامٌ على إسماعيل…
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سَلامٌ على إسماعيل…

سَلامٌ على إسماعيل…

04-08-2024 09:47 AM

كان من أوائل ما طلبه أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- أن يعرف من قتله، فسأل ابن عباس -رضي الله عنه- انظر لي من طعن أمير المؤمنين، فقال ابن عباس رضي الله عنه: هو غلام المغيرة بن شعبة، فقال أمير المؤمنين: الصانع؟؟؟ قال: نعم، فقال: "قاتله الله، لقد أمرت به معروفًا، الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام، والحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة واحدة سجدها لله"
منذ استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحتدم النقاش في كل مكان وعلى كافة المستويات
الكل يسأل، كيف قُتل؟ ومن قتله؟ ولماذا تم الاغتيال في إيران وليس في مكان آخر؟ ولماذا تم اختياره دون غيره من جموع المهنئين بالرئيس الإيراني الجديد؟ من بلغ القتله بمكان وجوده؟ وهل ساهم في ذلك أحد؟؟؟ وهل قصرت السلطات الإيرانية في حمايته أم أن أذرع الموساد هي من خططت ونفذت بكل صمت دون أي خيانة
هذا الحديث وغيره هو ما يدور بين الأوساط السياسية والإعلامية وعموم الناس وتتناقله الأخبار ساعة بساعة، والعيون مع هذا الترقب، تُراقب الرد على هذه الجريمة البشعة من قبل إيران وحلفائها في المنطقة،
ففي اغتياله في إيران مَس لكرامة إيران وخرق واضح وفاضح لسيادتها
فالشهيد هنية حل عليهم ضيفًا مرحبًا به ليشاركهم أفراحهم ولم يدخل سرًا أو دون إذن …

نعم، استشهد هنية وسيأتي يوم ونعرف من قتله، ولكننا قبل ذلك قتلناه وصحبه الف مرة بسوء الظن …

اتهمناه بالسمسرة والاتجار بالقضية وبيعها، اتهمناه بترك أهل غزة يموتون جوعًا وهو يتنعم في فنادق الخمس نجوم في قطر وغيرها، اتهمناه وأهل بيته بالهروب من غزة وترك أهلها يتجرعون الموت فأتت الأخبار الصادقة لتعلمنا باستشهاد أبنائه وأحفاده والمئات من أقاربه ورغم ذلك لم نتركه حتى وفاته ،
اتهمناه بألف ألف تهمة ففضحنا الله من فوق سبع سموات فاصطفاه شهيدًا وهل يوجد شرف أفضل من أن يصطفيك الله من بين عباده لتكون شهيدًا؟ فلو كانت الشهادة أمرًا عاديًا لما تحسر عليها سيف الله خالد بن الوليد، بل هي منحة إلهية أراد الله أن يكرم بها من يشاء من عباده…

سلام على إسماعيل وأهل بيته، سلام عليكم يا أهل غزة بما صبرتم فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ..

سلام على إسماعيل يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيًا…

سلام على قلبه الصبور، ولسانه الشكور وهذا الوجه الذي خُلِق ليبتسم رغم المحن والهموم.، سلام على من تقاطرت عليه المصائب والكروب، وذاق من النوائب ما تذوب منه القلوب، سلام على من تجرع غصة الآلام والمآسي والحزن، وما لا تقوى على احتمالها الجبال الرواسي… سلام على إسماعيل، سلام على إسماعيل وشهداء غزة سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ....

في حياتي لم أبكي إلا على ثلاثة من أهل السياسة: الشهيد إسماعيل هنية فقد ظلمناه كثيرا، والشهيد صدام حسين فقد خسرناه كعرب، وملك القلوب والعقول الملك حسين بن طلال فكم نحتاج إلى حكمته في هكذا ظروف...

المهندس مدحت الخطيب

Medhat_505@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع