أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الجريمة والعقاب !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الجريمة والعقاب !!

الجريمة والعقاب !!

04-08-2024 10:06 AM

اعتمد الكيان الإسرائيلي، في ارتكاب مجازره واغتيالاته، على الافلات الدائم من المحاسبة، والافلات الدائم من العقاب.
هذه المرة، جريمة اغتيال الشيخ اسماعيل هنية، لن تمر بلا عقاب.
مجددًا، لجأ كيان العدوان الإسرائيلي إلى الاغتيالات، التي مارسها منذ تفجير فندق الملك داود في القدس 1946، اغتيال الكونت برنادوت في القدس 1948، إلى اغتيال عشرات القيادات الفلسطينية.
الاغتيالات محض انتقام، وليس لها أي ثقل في موازين القوى، سوى انها ترتد وبَالًا على من يقترفها، كما هو المؤكد في ارتدادات اغتيال هنية.
في تقييم ارتدادات هذه الجريمة، فقد خسرت إيران، وخسر الكيان الإسرائيلي، وخسر لبنان.
خسرت إيران هيبتها وهيلمانها، حين لم تحمِ قائدًا فلسطينيًا كبيرًا، تحت المهداف الإسرائيلي.
ستخسر إيران ضحايا ومنشآت ضخمة، ستطالها وتطال حلفاءها في لبنان والعراق وسورية واليمن، في إطار الرد الإسرائيلي على «هجمات رد الاعتبار» الإيرانية.
وسيخسر الكيان الإسرائيلي ضحايا ومنشآت ضخمة، ستطال فيما تطال، مدينة تل ابيب.
وسيدخل الكيان الإسرائيلي جحر الضب، المظلم اقتصاديًا وحياتيًا، طيلة فترة المناوشات الإيرانية - الإسرائيلية، التي قد تمتد شهورًا.
أعلنت إيران ان القصف سيتجاوز الخطوط الحمراء، بما يعني أنه كانت بين الطرفين خطوط مرسومة حمراء ! ومؤكد ان الضغط الفرنسي الأميركي سيتم، ليتراجع الطرفان إلى تلك الخطوط، فذلك التراجع سيوقف النزف الهائل المتبادل !!
وخسر لبنان، الذي سيدخل في حالة طوارئ مؤلمة واسعة، وهلع، ونزوح وهجرة، علاوة على ما سيطاله من قصف، لن تنجو منه حواضرها، وعلى رأسها بيروت !!
ربح الشهيد اسماعيل هنية، الذي نال ما تمنى، شهادةً ومجدًا وذِكرًا خالدًا.
وربحت حركة حماس، إذ يتم أكثر فأكثر تدويل القضية الفلسطينية، ومأساة الشعب العربي الفلسطيني. علاوة على ما نالت من تعاطف وتضامن.
وربحت الدوحة، التي لم يجرؤ الكيان الإسرائيلي على اغتيال الشيخ اسماعيل هنية على أرضها !! وبدل ذلك، حظيت بقصب احتضان جثمانه في ترابها.
تمكن الإرهابي نتنياهو، مدعومًا بزمرة من المذهونين، من زج الإقليم في أتون حرب مدمرة، جاعلًا الادارة الأميركية والعالم الغربي، كومبارس تابعين !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع