أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ14 الإسرائيلية ترصد خسائر الاحتلال بالحرب نجاة وفيق صفا من الغارة الإسرائيلية على بيروت جماعة الحوثي اليمنية: استهداف سفينتين بالبحر الأحمر والمحيط الهندي الاحتلال يؤكد أطلاق نار قرب مقر "اليونيفيل" في جنوب لبنان 63 شهيدا بغزة بغارات للاحتلال منذ فجر اليوم 11شهيدا و48 جريحا جراء غارتين إسرائيليتين على بيروت 4 وفيات بإعصار ميلتون بفلوريدا الأمريكية "يونيسف": الاتفاق على هدن إنسانية في غزة لإكمال التطعيم ضد شلل الأطفال زيلينسكي يؤكد أن وقف إطلاق النار مع روسيا ليس مطروحا خلال جولته الأوروبية وزير الخارجية ونظيرته الألمانية يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد الذي تشهده المنطقة التداول المتقدم باستخدام ميتاتريد 5 : الميزات والفوائد الرئيسية سعر النفط اليوم .. صعود 2% الأغذية العالمي: لم نعد قادرين على توزيع الغذاء في شمال غزة جائزة نوبل للآداب 2024 تذهب إلى الكورية الجنوبية هان كانغ إعلام إسرائيلي: المستهدف من الغارة ببيروت وفيق صفا الحكومة: تصريحات سموتريتش لا تنال من الأردن إطلاق مبادرة عجلون عاصمة للزيتون غارة إسرائيلية تستهدف منطقة النويري في بيروت مدير زراعة الوسطية: قطف الزيتون يدوياً هو الأفضل للحصول على زيت بجودة عالية السلامي: ظروف المباراة لم تسعف النشامى وأتحمل مسؤولية الخسارة
الجريمة والعقاب !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الجريمة والعقاب !!

الجريمة والعقاب !!

04-08-2024 10:06 AM

اعتمد الكيان الإسرائيلي، في ارتكاب مجازره واغتيالاته، على الافلات الدائم من المحاسبة، والافلات الدائم من العقاب.
هذه المرة، جريمة اغتيال الشيخ اسماعيل هنية، لن تمر بلا عقاب.
مجددًا، لجأ كيان العدوان الإسرائيلي إلى الاغتيالات، التي مارسها منذ تفجير فندق الملك داود في القدس 1946، اغتيال الكونت برنادوت في القدس 1948، إلى اغتيال عشرات القيادات الفلسطينية.
الاغتيالات محض انتقام، وليس لها أي ثقل في موازين القوى، سوى انها ترتد وبَالًا على من يقترفها، كما هو المؤكد في ارتدادات اغتيال هنية.
في تقييم ارتدادات هذه الجريمة، فقد خسرت إيران، وخسر الكيان الإسرائيلي، وخسر لبنان.
خسرت إيران هيبتها وهيلمانها، حين لم تحمِ قائدًا فلسطينيًا كبيرًا، تحت المهداف الإسرائيلي.
ستخسر إيران ضحايا ومنشآت ضخمة، ستطالها وتطال حلفاءها في لبنان والعراق وسورية واليمن، في إطار الرد الإسرائيلي على «هجمات رد الاعتبار» الإيرانية.
وسيخسر الكيان الإسرائيلي ضحايا ومنشآت ضخمة، ستطال فيما تطال، مدينة تل ابيب.
وسيدخل الكيان الإسرائيلي جحر الضب، المظلم اقتصاديًا وحياتيًا، طيلة فترة المناوشات الإيرانية - الإسرائيلية، التي قد تمتد شهورًا.
أعلنت إيران ان القصف سيتجاوز الخطوط الحمراء، بما يعني أنه كانت بين الطرفين خطوط مرسومة حمراء ! ومؤكد ان الضغط الفرنسي الأميركي سيتم، ليتراجع الطرفان إلى تلك الخطوط، فذلك التراجع سيوقف النزف الهائل المتبادل !!
وخسر لبنان، الذي سيدخل في حالة طوارئ مؤلمة واسعة، وهلع، ونزوح وهجرة، علاوة على ما سيطاله من قصف، لن تنجو منه حواضرها، وعلى رأسها بيروت !!
ربح الشهيد اسماعيل هنية، الذي نال ما تمنى، شهادةً ومجدًا وذِكرًا خالدًا.
وربحت حركة حماس، إذ يتم أكثر فأكثر تدويل القضية الفلسطينية، ومأساة الشعب العربي الفلسطيني. علاوة على ما نالت من تعاطف وتضامن.
وربحت الدوحة، التي لم يجرؤ الكيان الإسرائيلي على اغتيال الشيخ اسماعيل هنية على أرضها !! وبدل ذلك، حظيت بقصب احتضان جثمانه في ترابها.
تمكن الإرهابي نتنياهو، مدعومًا بزمرة من المذهونين، من زج الإقليم في أتون حرب مدمرة، جاعلًا الادارة الأميركية والعالم الغربي، كومبارس تابعين !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع