زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، أن المقاومة الفلسطينية قدمت، أمس الأحد، الإهداء الثاني للشعب الفلسطيني، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران.
وأشار الدويري إلى أن الإهداء الأول كان يوم السبت من خلال عملية قنص جندي "إسرائيلي" ببندقية الغول قرب المقبرة الشرقية في مدينة رفح.
وأضاف، "أما أمس الأحد فجاء الرد على اغتيال هنية باستهداف آليتين إسرائيليتين بقذيفة الياسين 105 شرق رفح".
ولفت إلى أن فيديو القسام يعود توقيته إلى 24 ساعة أو 48 ساعة، موضحًا أن منطقة زلاطة شرق رفح "مكان العملية" تدخل ضمن المرحلة الأولى من الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، حيث إن القوات التي دخلت المنطقة لم تعلن انتشارها وتموضعها، وبالتالي فإن إمكانية خوض المعركة الصفرية لا تزال متاحة جدًا.
وفي تفاصيل العملية، ذكر الدويري أن المقاتل يعتمد في اختيار الهدف على الميدان وعلى الجانب التكتيكي، وهو ما ينطبق أيضًا على زاوية الرمي.
ويوم الأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
وقالت حماس في بيان رسمي، إن الاحتلال اغتال هنية بعد شن غارة صهيونية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وأكدت وكالة الانباء الإيرانية استشهاد هنية وأحد مرافقيه بعد استهداف مقر إقامتهم في طهران.