أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة مسؤول عسكري إسرائيلي: حزب الله يخطط لقصف تل أبيب وصفي الدين أكثر تشددا من نصر الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى تظاهرات للجاليات العربية في سيدني وملبورن مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية بدء تقديم القبول الموحد لأبناء الأردنيات وول ستريت جورنال: حزب الله يحتفظ بآلاف المقاتلين المتمرسين وترسانة كبيرة 2 مليون مستخدم للباص السريع وإضافة 20 حافلة جديدة زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة بالمحافظة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر اصابة 3 أشخاص بحوادث سير على طرق خارجية تعرف على أسعار الذهب في الاردن اليوم الأحد جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان الصين تعارض انتهاك سيادة لبنان زيلينسكي: ترمب أكد لي دعمه لأوكرانيا في الحرب النشامى .. توقعات باستدعاء العرسان وسمرين وصبرة كيف حدد الاحتلال الموقع الدقيق لنصر الله؟ خبير اردني: حزب الله لن يقبل ان يخرج بالمعادلة الصفرية. لبيد عن لبنان :لماذا لم نفعل ذلك قبل 8 أشهر؟!
الاستعداد ضرورة ملحة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاستعداد ضرورة ملحة

الاستعداد ضرورة ملحة

06-08-2024 10:09 AM

قُبيل سويعات من انفجار الوضع في منطقة الشرق الأوسط، كان هُناك اتصالان هاتفيان بين جلالة الملك من جهة، ورئيسي الولايات المُتحدة الأميركية جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون من جهة ثانية، سبقتهما رسالة ملكية إلى الرئيس الإيراني المُنتخب، مسعود بزشكيان، تمحورت حول المضي قدمًا في عمل جماعي، هدفه الأول والأخير «تهدئة شاملة»، وبالتالي عدم إغراق المنطقة في حرب شاملة، يكتوي بنيرانها الجميع بلا استثناء.

وبما أن ذلك يندرج على ما يبدو تحت إنذارات اللحظات الأخيرة، لتجنيب المنطقة ويلات كارثية جديدة، حتى بات يُسمع من حدودها الأربعة قرع طبول الحرب، وكأن أصحابها يُسابقون الزمن، لإحداث «بلبلات» في أكثر من مكان، فإنه يتوجب على مؤسسات الأردن كافة، خصوصًا المعنية منها، إعداد أو وضع خريطة طريق للطوارئ، تتضمن كُل مجالات الحياة، أمنية واجتماعية واقتصادية وطبية وتمريضية.

نعم، خريطة طريق للطوارئ، خاصة أن طهران مُصرة على ما يبدو على تنفيذ وعيدها بضرب عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، مع ما يترتب على ذلك من التعرض لمصالح الأردن العُليا، أكانت أمنية أم سيادية، وهو ما رفضته المملكة جملة وتفصيلًا، إذ أكدت، وفي أكثر من مُناسبة، أنها لن تقبل باستخدام أجوائها لأغراض من شأنها المساس بـ»سيادتنا» من أي طرف كان.
إذا كانت دولة الإرهاب الصهيونية قامت بفتح الملاجئ في مُدن عدة احتلتها، وباتت تُسمى «مُدن إسرائيلية»، جراء التهديدات الإيرانية، واستعدادًا لسيناريوها قد تحدث في قادم الأيام.. فلماذا لا تكون الأردن مُستعدة لأي ظرف طارئ، خصوصًا أن خاصرتي الأردن؛ الشمالية (سورية)، إذ تنشط مجموعات تهريب المُخدرات وبكثرة، والشرقية (العراق)، حيث الحشود الشيعية مُتأهبة، لا تُقيم وزنًا إلا إلى «عمائمها»، حيث تُنفذ أوامرها من غير نقاش، وكأنها كُتب «مُنزلة».
صحيح أن سياسات الأردن مُتوازنة ووسطية، لكن لا يمنع ذلك من إعداد العُدة اللازمة من أجل مواجهة الظروف القاهرة أو الطارئة، ولا يوجد أيضًا ما يمنع من إنشاء ملاجئ من جديد، كما كانت عليه في كُل حي من أحياء المُدن الرئيسة في المملكة، إبان ثمانينيات القرن الماضي.. ومعلوم بأن تلك الملاجئ تم هدمها، للأسف، مع أنه يُمكن استخدامها في حالات أُخرى غير الحروب، كوقوع زلالزل أو هزات أرضية أو كوارث طبيعية، حيث تكون الخسائر البشرية في مثل هذه الحالات في حدودها الدنيا.
كما لا ضير من إجراء تمارين تدريبية على الإسعافات الأولية، من أجل توعية المواطنين بكيفية التعامل مع الإصابات في حال وقوعها، وكذلك الحث على ضرورة التبرع بالدم في حالات الطوارئ، لا قدر الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع