أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير ياباني: الأردن بوابة الشرق الأوسط ونموذج للاستقرار الهيئة مستقلة الانتخاب تنهي اللمسات الاخيرة استعدادا لبدء الاقتراع قلق أممي إزاء تقارير معاملة إسرائيل اللاإنسانية للمعتقلين الفلسطينيين تورك: على الدول عدم قبول التجاهل الإسرائيلي للقانون الدولي الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في غزة هجوم مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان. وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية فيتنام: ارتفاع عدد ضحايا إعصار "ياغي" إلى 35 قتيلا و24 مفقودا "الاستراتيجيات الأردني": القطاع الخاص محرك أساسي للبحث والتطوير في العالم الاحتلال ينقل الأسير زكريا الزبيدي من عزل إلى آخر الأمن: استكمال نشر القوة الأمنية بالمحافظات لتأمين الانتخابات تفاصيل جديدة حول اغتيال المُتضامنة عائشة نور المنتخب الوطني لكرة السلة للشباب رابعا في كأس آسيا وزير الخارجية المصري: كلما اقتربنا من اتفاق نواجه سياسات استفزازية أكسيوس: ضغوط إسرائيلية لحمل جنوب أفريقيا على إسقاط دعواها ليبرمان لنتنياهو: حولت أولادنا إلى دروع واقية لك دائرة الأحوال المدنية: أكثر من 7 آلاف طلب إصدار بطاقة شخصية اليوم ضبط مطلقي عيارات نارية وحجز مركبات - صور التعليم العالي: رفع الحد الأدنى لمعدل الثانوية العامة المطلوب لدراسة (الطب وطب الأسنان) لـ 90 % وتخفيضه 20 % بالجامعات الخاصة 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في النصيرات وجباليا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وول ستريت: جنود الاحتياط الإسرائيليون محبطون

وول ستريت: جنود الاحتياط الإسرائيليون محبطون

وول ستريت: جنود الاحتياط الإسرائيليون محبطون

06-08-2024 03:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر استنفدت طاقات جنود الاحتياط الإسرائيليين، مما يحد من خيارات إسرائيل التي تفكر مليًّا في شن حرب ضد حزب الله اللبناني.
وأشارت في تقرير لها إلى أن إسرائيل، وهي دولة صغيرة يقل عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة، تعتمد بشكل كبير على جنود الاحتياط لمساعدة الجيش في أداء مهامه في أوقات الأزمات.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها الـ11، ومع احتدام تبادل إطلاق النار باستمرار مع المليشيات في المنطقة مثل حزب الله، تقول الصحيفة إن العديد من جنود الاحتياط يقتربون من نقطة الانهيار، فهم يعانون من الإرهاق والإحباط، ويكافحون من أجل تحقيق التوازن بين الأسرة والعمل والخدمة العسكرية، في حين تتزايد خسائرهم الاقتصادية الناجمة عن غيابهم عن أعمالهم الأصلية.
تردد في شن حرب ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الضغوط التي تمارس على الجنود هي أحد الأسباب التي تجعل المسؤولين الإسرائيليين مترددين في شن حرب شاملة ضد حزب الله، ذلك لأنها تتطلب الاستعانة بنفس المجموعة من جنود الاحتياط المرهقين أصلا للقتال ضد قوة عسكرية أكثر تفوقا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويعتقد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف أميدرور، أن إسرائيل لم تُعدّ نفسها لخوض حرب طويلة. وقال "لقد فكرنا في توجيه ضربة جوية كبيرة ثم القيام بمناورة برية سريعة للقوات البرية" مضيفا أنه كلما طال أمد الحرب، زادت صعوبة الاستمرار في تقديم الإسناد للقوات المقاتلة وجاهزيتها.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل نجحت في السابق في خوض حروب قصيرة حيث تستطيع فيها الاعتماد على قوات الاحتياط وتفوقها الساحق في مجال التكنولوجيا. ولفتت إلى أن إسرائيل استطاعت هزيمة 4 جيوش عربية في حرب يونيو/حزيران عام 1967.
الأمر مختلف هذه المرة لكن الأمر مختلف هذه المرة، تقول الصحيفة مشيرة إلى أن المليشيات العربية المسلحة، "التي تمولها إيران"، تسيطر الآن على مساحات واسعة من الأراضي المجاورة لإسرائيل، وقد تستغرق إزاحتها سنوات، هذا إذا كان ذلك ممكنا في الأساس.
وتواجه إسرائيل معضلة أخرى تتمثل في رفض مَن هم في سن التجنيد من اليهود المتشددين الانضمام إلى الجيش أو قوات الاحتياط، نظرا لحصولهم على إعفاءات عن الخدمة العسكرية هم وبعض "الأقليات" العربية. وهذا هو السبب -برأي وول ستريت جورنال- الذي جعل الجيش الإسرائيلي يعتمد كثيرا على جنود الاحتياط الذين يفوق عددهم ضعف أعداد الجنود المتفرغين.
وعلى عكس قوات الجيش، فإن جنود الاحتياط مواطنون عاديون لديهم وظائف ويقومون برعاية أسرهم. وقد خدم العديد منهم الآن في جولات متعددة وخاضوا معارك عنيفة. ووفقا لتقديرات الجيش، فقد قُتل منهم أكثر من 300 جندي وأُصيب أكثر من 4 آلاف آخرين منذ بدأت إسرائيل حربها البرية في غزة. ولا تشمل هذه الأرقام الخسائر في صفوف جنود الجيش المحترفين.
قطاع التكنولوجيا واضطر العديد من جنود الاحتياط إلى ترك أعمالهم وإغلاق شركاتهم وتأجيل استثماراتهم، حيث تغيّب ما يقرب من 150 ألفا عن العمل، من بينهم كثيرون يعملون في قطاع التكنولوجيا الحيوي في إسرائيل.
ويتوقع بنك إسرائيل المركزي -بحسب الصحيفة الأميركية- أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة 1.5% فقط في عام 2024، بعد انكماشه بنسبة 5.7% في الربع الأخير من عام 2023. ولكنه لا يتوقع انتعاشا يصل إلى 4.2% في عام 2025 إلا إذا وضعت الحرب أوزارها.
وإزاء هذه الأوضاع المضطربة، يعاني جنود الاحتياط -من أمثال المدفعجي عدي حزان- ويشعرون بأنهم عالقون في الحرب.
حالة يُرثى لها وأوضحت الصحيفة أن حزان (41 عاما) أدى الخدمة العسكرية لأول مرة في غزة وهو الآن في الضفة الغربية ضمن قوة مكلفة بقمع الاحتجاجات هناك. غير أن حياته "باتت في حالة يرثى لها"، وغرق في الديون بعد أن اضطر لإغلاق محله في مجال البناء عقب استدعائه للقتال، وأصبحت عائلته تستجدي الصدقات من الأصدقاء والجمعيات الخيرية.
وبحسب الصحيفة، فإن حزان قد يواجه مشكلة بعد الفراغ من الخدمة العسكرية، وهي أنه سيكون مجبرا على التعامل مع الدائنين، الذين يقول إنه مدين لهم بمبلغ 250 ألف دولار.
وتختم الصحيفة تقريرها بعبارة ذات دلالة لجندي الاحتياط حزان، قال فيها "أشعر أن كل شيء ينهار. ففي نهاية المطاف، سيتعين عليَّ مواجهة تحديات الحياة.. فأنا لست مجندا (في الجيش)، بل جندي (احتياط) ولدي عائلة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع