زاد الاردن الاخباري -
أصيب ضابطان و4 جنود من لواء “غفعاتي” بالجيش الإسرائيلي، اثنان منهم بجروح خطيرة، في هجوم صاروخي برفح جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش، غبر منصة “إكس”: “أصيب ضابط في السلاح الطبي ومسعف (جندي) في الاحتياط من لواء غفعاتي، اليوم بجروح خطيرة، خلال معركة اندلعت جنوبي قطاع غزة”. وأضاف أنه “تم إجلاء الضابط والمسعف لتلقي العلاج في مستشفى وإبلاغ عائلاتهما”.
فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (خاصة) بأن المعركة اندلعت في رفح وأصيب فيها أيضا “ضابط احتياط وجنديان بجراح متوسطة، وجندي في الاحتياط بجروح طفيفة”.
وبشأن طبيعة المعركة، قال الجيش: في الصباح، أطلق فلسطينيون صواريخ مضادة للدروع على قوة للجيش في شرقي رفح.
وأضاف أن قواته تعمل على تحديد مكان المهاجمين و”القضاء عليهم”.
وتظهر الدلائل أنه رغم مرور نحو 10 أشهر على بدء حربها المدمرة على غزة، إلا أن إسرائيل تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولاسيما القضاء على قدرات حركة حماس واستعادة الأسرى من القطاع.
وبوتيرة يومية، تعلن حماس عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وحتى مساء الثلاثاء، بلغ عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى 689 منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 329 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته.
فيما أصيب 4 آلاف و272 ضابط وجندي، بينهم ألفان و190 منذ بدء الاجتياح البري، حسب معطيات موقع الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 131 ألف شهيدا وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر تل أبيب قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.