أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
معادلة الصفقة والضربة !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة معادلة الصفقة والضربة !

معادلة الصفقة والضربة !

07-08-2024 09:41 AM

بعد حادثة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في العاصمه الايرانيه طهران، تعيش المنطقة لحظات من التحسب والترقب بانتظار توجيه إيران لضربة جزاء مستحقة لإسرائيل نتيجة الفعلة الجرمية التي اقترفتها بحادثة الاغتيال، وهذا ما استدعى من إيران القيام بسياسة إعادة التموضع العسكري بالاستعداد الميداني في تمركز هجومي واخر دفاعي، وتفتح الباب أمام مفاوضات تقوم على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيليه من كامل قطاع غزة وفق خطة العمل التي عُرفت بخطة بايدن، والمكونة من ثلاث مراحل متصلة لا يجوز لطرف عند الدخول فى مراحل تنفيذها العودة لإطلاق النار من جديد، وهي الفاصلة التى تجد اعتراض من نتنياهو الذي يُعتبر شخصية جدلية تفاوض دائما على كل معترك بما في ذلك على ايقاع الضربة.

وهو ما جعل من هذه الفترة التى تسبق الرد الإيراني على الاغتيال فتره تحمل من الاستعدادات الميدانية كما ميادين تفاوضية تقوم بصورة مركزية على فاصله ضمان عدم العودة لإطلاق النار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة تدفق المساعدات وبيان برنامج الاعمار، و هى الموضوعات التى من شأنها أن تعيد الحالة في قطاع غزة على ما كانت عليه من ظروف معيشية وهذا ما يجعل من درجة التفاوض تتجه صوب مقدار الضربه التى أصبحت مقرونة بالوصول الى صفقة تنهي معاناة قطاع غزة.

وهذا ما يمكن رؤيته بظروف اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس، الأمر الذي يعني بالمحصلة انتقال المفاوضات من مضمون مناورات خارجية كانت تستهدف الشكل وليس المضمون، وهو ما جعلها تكون بلا ثمرة لم تعط اية استحقاق الى مفاوضات ميدانية تقرن الجانب السياسي في المعادلة من الناحية الميدانية، ليكون ذلك كله في المحصلة أرضية العمل التنفيذية بهدف الوصول لتفاهمات "تفيد كيفية توجيه الضربة كما تفيد إليه وقف إطلاق النار".

وهذا ما جعل هذه الفترة تحوي الكثير من المفاوضات غير المعلنة للوقوف على الفواصل والفاصلة وكيفية تنفيذ تفاصيل العمل الاجرائية التى تربط المرجعيات الميدانية بالدبلوماسية السياسية، وهو ذات العنوان الذى جسده اختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي الذى راح ليحصن السنوار دبلوماسيا، وهو ما جعل من الوزير بلنكن يرحب باختيار يحيى السنوار بطريقة متحفظة ويقرن اختيار السنوار بطبيعة المرحلة القادمة التى إن لم تنتهى بمعادلة "الضربة والصفقه" فإن نتائجها ستكون صعبة على المنطقة وشعوبها كما على كل الأطراف المتداخلة كما المتشابكة التي أصبحت متعددة وعديده بعد دخول أمريكا وروسيا بشكل علني بزخم كبير.

وهو ما جعل من معادلة المنطقة تكون على مفترق طرق بين فاصله الصفقة ومفصل حرب إقليمية، لتكون هذه المعركة بين قوتين نوويتين لم تعلن أي منهما عن امتلاك السلاح الاستراتيجي، لكن من طبيعة التحركات العسكرية التى تمت يبدوا أن كلا من الطرفين يمتلكه كما يمتلك أجيال من الأسلحة غير التقليدية التى تدخل فيها أجيال جديدة من الذكاء الاصطناعي.

وهو الخيار الذي لا تريده جميع الأطراف ولا ترغب به لا موسكو ولا واشنطن، وهذا ما يجعل من خيار الضربة المحدودة والصفقه الموعودة أقرب للتحقيق، وهو الأمر الذى عمل على بيان أهمية الأردن من واقع اتصالاته المكثفة التي أجراها الملك عبدالله والوزير الصفدي من اجل خفض ميزان التصعيد بوقف إطلاق النار بشكل دائم، ووقف سياسة التجويع اللاإنسانية التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية في القطاع، وهو الصوت الذي أخذ يرسم حالة ويرجح الوصول إلى معادلة الضربة والصفقه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع