أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماضون على طريق الشهداء

ماضون على طريق الشهداء

07-08-2024 09:38 AM

سالت دماء الشهداء الزكيّة ليسطروا بها سجلّاً حافلاً بالبطولات والتضحيات ويرصّعوا كتاب المجد والفداء، فقد سار هؤلاء الأبطال على خُطى الأسلاف من رجالات العرب المسلمين وأبناءه الذين إرتقوا دفاعاً عن الحق، ومن أجل كرامة الأمة.

وفي مسيرة الفداء تلك، كانت كوكبة مؤمنة وإخوة لنا قد قدّموا لرفعة هذا الوطن أغلى ما يُجاد به؛ فوضعوا أرواحهم على أكفّهم يحملون رسالة الوطن والقدس والمقدسات، يتّخذون من عرينهم حصوناً يذودون فيها عن كلّ حقّ للإسلام، وضحّوا بأرواحهم ضاربين أنصع الأمثلة في العطاء ومشكّلين بما نالوه من شرفٍ عظيم حصناً منيعاً في وجه الأطماع التي تحيط بأوطانهم ولدحر الإرهاب الذي مارسه أعداء الوطن والإنسانية.

وفي هذا المقام، نستذكر الشهداء ممن ترَكت على أجسادهم أيدي الغدر أوسمةَ الشهامة والبذل والفخار.

إنّ قدَرَ الإسلام أن يكون في الطليعة دائماً، فواجه أبناؤه منذ فجر التاريخ أعداءَ الأمة بصدور درعُها الإقدام والشجاعة، واصطفى الباري عزّ وجل مَن اصطفاه منهم بعد أن صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فربحت تجارتهم وخُطّت أسماؤهم بحروفٍ من ذهب.

في "الشهيد"، تتجلى أسمى معاني التضحية والفداء، ويقف الوطن إحترامًا وإعتزازًا لمن قدموا أرواحهم فداءً لدينهم ووطنهم وأمتهم، ونصرة للحق والكرامة، وإعلاءً لقيم السلام والعدل، غايتهم الراسخة الدفاع عن سيادة وطنهم وحماية أمنه و إستقراره ونماءه، لتبقى راية مرفوعة عزيزة شامخة، تنعم بالأمن والطمأنينة والرخاء، مقدمين من أجل ذلك دماءهم الطاهرة فداء للواجب الوطني المقدس، ليبقى عطاءهم وذكرهم في وجدان وقلوب الشرفاء من أبناء هذه الأمة، تقديراً لتضحياتهم الخالدة، ولتبقى سيرهم المضيئة نبراساً يستلهم منه الجميع قيم الولاء والإنتماء والبطولة والثبات على الحق.

وعلى مدى تاريخها قدمت الأمة العديد من الشهداء الأبرار الذين تطيبت الأرض بدمائهم الطاهرة الزكية، وباتوا رموزا للشهامة والرجولة والإقدام، وعنواناً للفداء والتضحية يزدان بها جبين الوطن، وكانوا بحق أبطال الأمة، الذين سطروا أروع معاني البطولة والولاء الصادق، وقامت على تضحياتهم دعائم المسيرة الحضارية للأجيال اللاحقة التي تقف شامخة عزيزة قوية يحفها الأمن والأمان والإستقرار بفضل من الله عز وجل، ثم بسالة أبناءها الشجعان الذين يحملون الأمانة بكل إخلاص وعزيمة صادقة.

لقد جسد رجال المقاومة الشجعان المخلصين في " كتائب القسام وسرايا القدس وجميع الفصائل المقاومة" الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل وطنهم في ساحة الشرف وميدان البطولة أسمى قيم الشجاعة والفداء وكانوا وسيظلون فخراً لكل أبناء أمتهم على مر الزمان ونبراساً مضيئاً للأجيال القادمة في حب الوطن بأسمى معانيه، وستبقى دماؤهم الزكية وتضحياتهم الخالدة في تلبية نداء الوطن والقدس، وحمل رايته، مثالاً وقصصاً تروى عبر الأجيال، عن رجال قدموا أرواحهم في سبيل دينهم ووطنهم وكان نيل الشهادة منتهى غايتهم، فهم كما قال الحق سبحانه وتعالى (أحياء عند ربهم يرزقون)، وستظل ذكراهم الخالدة حاضرة في قلوب ووجدان الجميع.

سلاما على شهداء الأمة و رمزها،،،

الشهيد البطل عمر المختار ، تم إعدامه على يد الإستعمار الإيطالي.

الشهيد البطل صدام حسين تم إعدامه على يد الإستعمار الأمريكي والبريطاني والصهيوني والفارسي .

الشهيد البطل وصفي التل تم إغتياله في قلب القاهرة على يد حفنة من عملاء الصهاينة.

الشهيد البطل إسماعيل هنية تم إغتياله في طهران على يد العدو الصهيوني والأمريكي.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع