الاحد, 06 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أهداف ترامب الحقيقية من فرض رسوم جمركية متبادلة “تفاصيل” العمل تحذر الاردنيين من إعلانات وهمية للتوظيف فتح باب الترشح لانتخابات هيئة المكاتب والشركات في نقابة المهندسين الجغبير: نتواصل مع الحكومة لبحث تداعيات الرسوم الجمركية الاميركية انطلاق المرحلة 6 من برنامج توفير فرص عمل للاجئين السوريين في الاردن انتخابات الاطباء في 18 نيسان .. و7 مرشحين لمركز النقيب ماذا يحدث في أمريكا؟ .. مظاهرات حاشدة ضد ترامب « فيديو» الامن الأردني : الدرون ليس لمخالفات السير أوباما “قلق للغاية” من تصرفات ترامب للأردنيين .. نصائح مهمة للتعامل مع الحالة الخماسينية المرتقبة الحاج توفيق : على الحكومة الغاء الضرائب على السيارات الأميركية الاردن يودع الأجواء الربيعية ويستقبل أحوال جوية خماسينية حتى الثلاثاء توقيف شخصين أساءا بالهتافات للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجمعة الأمن: تعرفنا على المركبة المتسببة بحادث سير شارع الستين بإربد هل يؤثر تراجع الدولار على الدينار الأردني .. تفاصيل الاحصاءات العامة :الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يتخطى النسب المقدرة الهلال الأحمر ينشر فيديو يظهر الدقائق الأخيرة لمسعفين استشهدوا في غزة الأونروا: نحو 1.9 مليون شخص في غزة تعرضوا لتهجير قسري متكرر رئيس هيئة الطاقة: اشتراكات الكهرباء ستصبح بعدادات ذكية في نهاية العام الحالي تعادل الأهلي والعقبة بدوري المحترفين
أهداف ترامب الحقيقية من فرض رسوم جمركية متبادلة “تفاصيل” العمل تحذر الاردنيين من إعلانات وهمية للتوظيف فتح باب الترشح لانتخابات هيئة المكاتب والشركات في نقابة المهندسين الجغبير: نتواصل مع الحكومة لبحث تداعيات الرسوم الجمركية الاميركية انطلاق المرحلة 6 من برنامج توفير فرص عمل للاجئين السوريين في الاردن انتخابات الاطباء في 18 نيسان .. و7 مرشحين لمركز النقيب ماذا يحدث في أمريكا؟ .. مظاهرات حاشدة ضد ترامب « فيديو» الامن الأردني : الدرون ليس لمخالفات السير أوباما “قلق للغاية” من تصرفات ترامب للأردنيين .. نصائح مهمة للتعامل مع الحالة الخماسينية المرتقبة الحاج توفيق : على الحكومة الغاء الضرائب على السيارات الأميركية الاردن يودع الأجواء الربيعية ويستقبل أحوال جوية خماسينية حتى الثلاثاء توقيف شخصين أساءا بالهتافات للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجمعة الأمن: تعرفنا على المركبة المتسببة بحادث سير شارع الستين بإربد هل يؤثر تراجع الدولار على الدينار الأردني .. تفاصيل الاحصاءات العامة :الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يتخطى النسب المقدرة الهلال الأحمر ينشر فيديو يظهر الدقائق الأخيرة لمسعفين استشهدوا في غزة الأونروا: نحو 1.9 مليون شخص في غزة تعرضوا لتهجير قسري متكرر رئيس هيئة الطاقة: اشتراكات الكهرباء ستصبح بعدادات ذكية في نهاية العام الحالي تعادل الأهلي والعقبة بدوري المحترفين
التلاعب بقواعد الاشتباك الإقليمية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التلاعب بقواعد الاشتباك الإقليمية

التلاعب بقواعد الاشتباك الإقليمية

07-08-2024 09:59 AM

كل من إسرائيل وإيران تتهمان بعضهما بخرق قواعد الاشتباك العسكري والاستخباراتي الإقليمي والثنائي بينهما. إسرائيل تقول إن استمرار هجمات حزب الله وبمسافات أبعد ودرجات خطورة أكبر خرق لقواعد الاشتباك يستوجب الرد وترسيخ معادلة ردع واضحة توقف هجمات حزب الله.

كما أن سلوك حماس وتدريبها وتمويلها يأتي أيضا بدعم من إيران كانت نتيجته ما حدث في 7 أكتوبر، ناهيك عن هجمات الحوثي التي تأتي من جنوب البحر الاحمر الى إسرائيل. بالنسبة لإسرائيل إيران تحارب من خلال أذرعها وبشكل واضح وهذا مستنزف ويوجب الرد والردع.

أما إيران فتقول وتتهم إسرائيل انها تجاوزت الخطوط الحمراء تارة باستهداف بعثتها الدبلوماسية في دمشق وهذا خروج عن قواعد اللعبة، وأخيرا عندما استهدفت زائرا دبلوماسيا، وفجرت في طهران رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ما اعتبرته إيران إهانة سياسية واستخباراتية دلل على ضعف أو اختراق استخباراتي كبير ومحرج لإيران. إسرائيل لم تفوت الفرصة لدلالاتها الكبيرة على قدرات البلدين، وقادت الأجهزة الأمنية لديها تفاخروا – وإن كانوا لم يعترفوا بوضوح – أن أيديهم ستطال كل القيادات رغم أن الأمر سيحتاج بعض الوقت.
تصعيد متبادل بين الطرفين واختبار لقواعد الاشتباك العسكرية والسياسية والاستخباراتية. حسابات الطرفين مختلفة إستراتيجيا، فإيران تريد استمرار الحرب على ما هي عليه دون أن تصبح حربا عارمة إقليمية تجلب الدعم اللامتناهي لإسرائيل، في حين أن نتنياهو يريد الحرب الكبرى لأن مصلحته فيها، فهي تأتي بالدعم الدولي اللامحدود وتعطيه الفرصة لكي يحارب العالم إيران ويدمرها، والحرب تحافظ على استقرار حكومته اليمينية المتطرفة. الخطر من وقوع الحرب يكمن في خروج الأمور عن السيطرة وليس بقرار إستراتيجي بخوض الحرب، فاستمرار تحدي قواعد الاشتباك واختبارها قد يخرج الأمور عن السيطرة، أي أن الحرب قد تحدث دون أن يكون هناك قرار إستراتيجي بذلك بل لأن تسارع الأحداث أوجب مزيدا من الأفعال وردود الأفعال التصعيدية المتبادلة الى ان نصل لنقطة المواجهة الكاملة والحرب. هذا هو السيناريو الخطير الذي قد يؤدي لحرب.
الحروب والنزاعات عادة ما تكون بيئات ينمو فيها التطرف والتشدد، تستنزف الموارد وتزداد حدة الشدائد الاقتصادية، ولهذا كان الأردن وما يزال مع خلق أجواء إقليمية فيها استقرار وأمن وتعاون، وضرورة أن نوظف الأدوات الدبلوماسية والسياسية بحل النزاعات وليس الأداة العسكرية التي لا تأتي بالنتائج المرجوة ومكلفة ومستنزفة للموارد.
هذا هو النهج الأردني الرئيسي، لكن إذا ما قررت الدول التعارك عسكريا فتصبح مصلحة الأردن، أولا، الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني، وثانيا، أن لا يكون جزءا من النزاع ولا ينجر ليكون طرفا فيه، وهذا يتطلب أن لا يسمح الأردن لأي كان استخدام أراضيه أو أجوائه لخوض المعارك، فالأردن لا ولن يكون ساحة من الساحات، بل القرار بالاشتراك بأي حرب قراره السيادي وحده.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع