زاد الاردن الاخباري -
وصف الرئيس محمود عباس، زيارة الملك عبد الله الثاني إلى فلسطين، بـ"العظيمة"، وقال إننا نقدرها وسنحفظها للأبد في نفوسنا ونفس الأجيال القادمة، وإنها عزيزة على قلوبنا جدا، ومبادرة كريمة في هذا الوقت.
وأضاف الرئيس في تصريحات للصحفيين عقب وداعه العاهل الأردني، في مقر الرئاسة كما نشرت وكالة الانباء الرسمية، أن اللقاء بين سيادته والملك يأتي استكمالا للحوار بينهما، خاصة أن الملك سيسافر إلى أوروبا وأمريكا، وقال: "نحن أيضا سنقوم ببعض الجولات العربية فيما يتعلق بقضايا المصالحة وغيرها".
وفيما يتعلق بالمفاوضات، أوضح الرئيس إذا أوقفت إسرائيل الاستيطان واعترفت بالمرجعيات الدولية فنحن جاهزون للعودة إلى المفاوضات، وهذه ليست شروطا مسبقة وإنما التزامات واتفاقات بيننا وبين الإسرائيليين، لذا في الوقت الذي يقبلون بهذا نحن جاهزون.
وأضاف: لا يوجد بوادر حتى الآن تشير إلى قرب استئناف المفاوضات.
وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين حول التقارب الأردني مع حركة حماس، قال الرئيس: "المملكة الأردنية الهاشمية مملكة لها سيادتها وحقوقها وسياستها، ونحن مع المملكة فيما تراه مناسبا لها، دون تحفظ. إن تنسيقنا يصل إلى هذا الحد، وما تقوله الأردن في سبيل مصالحها نحن نؤيده مئة بالمئة".
اكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان زيارة الملك الاردني الى الاراضي الفلسطينية اليوم الاثنين، جاءت دعما للسلطة وسعيا لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، واكد ان قضية فلسطين تحظى بدعم أردني مطلق والدولة الفلسطينية مصلحة أردنية عليا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمعه ووزير الخارحية الفلسطيني د.رياض المالكي عقب وصول الملك الاردني عبد الله الثاني الى مقر المقاطعة في رام الله، في زيارة تاريخية اعلن عنها امس الاحد.
فقد رحب وزير الخارجية د.المالكي بنظيره الاردني وبجلالة الملك عبد الله الثاني، وقال المالكي ان زيارة الملك لرام الله مهمة وتعبر عن دعم فلسطين واستمرار التواصل وتنسيق المواقف.