أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان
الصفحة الرئيسية أردنيات إطلاق العيارات النارية .. جريمة يرفضها...

إطلاق العيارات النارية .. جريمة يرفضها المجتمع ويعاقب عليها القانون

إطلاق العيارات النارية .. جريمة يرفضها المجتمع ويعاقب عليها القانون

07-08-2024 10:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

القضاء الأردني: انسجاماً مع مقتضيات حماية المجتمع تم تعديل قانون العقوبات بخصوص الجرائم المتعلقة باطلاق العيارات النارية.

الإحصاءات الشهرية للمحاكم المختصة تشير إلى تراجع قضايا إطلاق العيارات النارية.

خبراء: مطلق العيارات النارية يعاني من أمراض نفسية ويحاول تعويض النقص من خلال الاستعراض ومخالفة المجتمع.

بين أمين عام المجلس القضائي الأردني القاضي الدكتور علي المسيمي أن إطلاق العيارات النارية في المناسبات، جريمة يعاقب عليها القانون، نظراً لما قد ينجم عنها من احتمال وقوع وفاة أو أذى جسدي، أو عاهة دائمة للضحية.

وأكد خلال حديثه لإذاعة الأمن العام، على أهمية دور النيابة العامة في ملاحقة مطلقي العيارات النارية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم الأمر الذي حد من هذه الظاهرة حسب الإحصاءات الشهرية التي تقوم بها المحاكم المختصة.

وأوضح أنه وانسجاماً مع مقتضيات حماية المجتمع تم تعديل قانون العقوبات بخصوص الجرائم المتعلقة باطلاق العيارات النارية بدون داعي، أصبحت العقوبة لهذه الجريمة هي الحبس ثلاثة أشهر، أو غرامة مقدارها الف دينار، أو كلتا العقوبتين ويصادر ما تم استخدامه من سلاح، ولو كان مرخصاً.

وأشار إلى أن العقوبة تكون بالحبس مدة لا تقل عن سنة إذا نجم عن الفعل إيذاء إنسان، أو الأشغال المؤقتة إذا نجم عن الفعل أي عاهة دائمة أو إجهاض امرأة حامل، أو الأشغال المؤقتة مدة لا تقل عن عشر سنوات اذا نجم عن الفعل وفاة إنسان، كما وتضاعف العقوبة في حال التكرار أو تعدد المجني عليهم.

وبين أن دور مديرية الأمن العام الفني والتقني (مقدر) من خلال الكفاءة في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحديد هوية الفاعل وتقديم الأدلة اللازمة للقضاء وبما يكفل إنفاذ العدالة على مرتكبيها.

وأشار القاضي المسيمي أن المتضرر من إطلاق العيارات النارية يستطيع ان يطالب بالتعويض في القضية الجزائية ذاتها، وذلك باتخاذ صفة الادعاء بالحق الشخصي، أو المطالبة بالتعويض المدني برفع دعوى حقوقية مستقلة يطالب فيها عما أصابه من عطل وضرر، حيث يحصل على التعويض وفق مايقدره خبراء بمقدار الضرر المادي والمعنوي واحتساب تكاليف العلاج وفق ما تقرره المحكمة وفق أحكام القانون.

من جهتها بينت الدكتورة شروق أبو حمور، خبيرة علم الاجتماع أن الدراسات العلمية دلت على أن مطلق العيارات النارية قد يكون ممن يعانون من أمراض نفسية فيحاول تعويض النقص الحاصل لديه من خلال حب الاستعراض والعمل على مبدأ مخالفة الجماعة بسلوك ملفت للنظر.

وأضافت أن مطلقي العيارات النارية يعانون من اضطرابات تجعلهم يشعرون بأنهم أشخاص استثنائيين ومتمكنين من استخدام السلاح ولن يؤذوا أحد.

ولفتت الدكتورة أبو حمور إلى أن مطلق العيارات النارية والذي يتسبب بوفاة أو إصابة شخص سيعاني من عقده الشعور بالذنب والتي من المؤكد ستعرقل مسيرة حياته وستلاحقه كوصمة اجتماعية بأنه شخص مجرم عوضاً عن العقوبة القانونية التي ستحرمه من ممارسة حياته الطبيعية مع أفراد أسرته بسبب تلك العقوبة والتي ستنعكس سلباً على وضعه وعائلته الاقتصادي.

وأشارت أبو حمور إلى إن أثر ذلك لا يتوقف عند أسرة الجاني بل يمتد ليصل أسرة الضحية والتي ستعاني من الصدمة والاضطرابات النفسية نتيجة لفقدانها لشخص من العائلة خاصة إذا كان المصاب أو المتوفى يعيل أسرة.

وختمت حديثها بالتأكيد على أن التنشئة الاجتماعية والأسرة لها الدور الأكبر في نبذ هذه الظاهرة ويحتاج ذلك إلى كسر النمط المتوارث في المجتمع على المدى البعيد ورفض هذه الظاهرة من الأجيال كافة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع