زاد الاردن الاخباري -
قال مدير إدارة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم، أحمد المساعفة، الخميس، إن نسبة النجاح في امتحان شهادة دراسة الثانوية العامة "التوجيهي" في تصاعد خلال العقد الأخير.
وأوضح المساعفة أنه "إذا استعرضنا العقد الأخير نجد أن نسب النجاح في تصاعد"، لافتا النظر إلى أن إعلان وزارة التربية أن نسبة النجاح الأعلى منذ 10 سنوات كانت من خلال "بعض النسب الفرعية".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة التربية في مؤتمر صحفي، أن النسبة العامة للنجاح في امتحان "التوجيهي" بلغت 63.1% خلال العام الدراسي الحالي.
المساعفة قال إن نسبة النجاح في الفرع العلمي أكثر من 74% "تدل على أن الوزارة تتمنى النجاح والتوفيق للطلاب".
وحصل 3423 طالبا وطالبة على معدل 95% على الأقل في "التوجيهي" خلال هذا العام الدراسي، وفق مساعفة، الذي أوضح أن 10528 طالبا وطالبة حصلوا على معدل فوق 90% في هذا الامتحان، وذلك ضمن جميع الفروع ويشمل الطلبة الناجحين من أول مرة.
وقال إن "علامة 100% كمعدل لا يوجد"، لكن هذه العلامة موجودة في بعض المواد.
الطالبة، سلمى سلامة، التي جاءت الأولى في الفرع الأدبي في "التوجيهي"، قالت إنها كانت تتوقع الحصول على هذه النتيجة. وأضحت في حديثها لـ "المملكة"، أنها تدرس "أولا بأول" و"لم تكن تشعر بضغط كبير".
"كنت أراجع الامتحان وكنت متوقعة إلى حد ما النتيجة ..."، وفق سلامة التي قالت إنها اعتمدت على مدرستها من دون اللجوء إلى دروس خصوصية أو منصات رقمية.
ورأت أن "النظام الجديد في الثانوية العامة أسهل من النظام الحالي"، مشيرة إلى أنها تفكر في دخول كلية اللغات في الجامعة.
في حين، عبرت الأولى على الفرع الصناعي، الطالبة سلمى الصغير، عن إصرارها لدخول هذا الفرع، موضحة أنها كانت تتوقع الحصول على هذه النتيجة.
"اخترت (الفرع) الصناعي بعد إبلاغي من مدرستي بأنها متوجهة لفتح الفرع"، وفق الصغير التي بينت: "ميولي الجامعي هندسي أكثر، ولا أرغب في دراسة الطب أو القانون".
وقالت إن الفرع الصناعي "ليس سهلا، والامتحانات صعبة"، لافتة إلى أن التخصص "ملائم للجميع".
أما الأول على الفرع الشرعي، الطالب أحمد المنسي، فوجه من جانبه نصيحة للطلبة بـ "السير على جدول معين" من دون النظر إلى "كم سيحتاج من وقت".
وقال "قد يدرس الطالب ساعات أقل ويحصل على الفهم أكبر"، مشيرا إلى أن "المعلم كان عليه دور" لكن "دور الطالب أكبر".
وقال إن "فترة الامتحانات لم تكن سهلة" ومادة التربية الإسلامية "كانت سهلة، لكن الامتحانات التي أتت بعدها كانت صعبة وكانت تحتاج إلى الفهم والحفظ"، وأوضح أن فترة الامتحانات "كانت تحتاج جهد عالي والدورة الحالية كانت أصعب من الدورات السابقة".