زاد الاردن الاخباري -
وصف القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، مذبحة صلاة الفجر التي استهدفت مدرسة التابعين في غزة وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مدني بأنها "جريمة إبادة جماعية وتصعيد خطير".
وأكد الرشق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يكذب مجددًا ويختلق الذرائع والحجج السخيفة" لتبرير استهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، مشيرًا إلى أن "مدرسة التابعين لم يكن بها أي مسلح".
وأوضح الرشق أن السياسة المعمول بها لدى مقاتلي الفصائل الفلسطينية هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.
واعتبر مزاعم جيش الاحتلال بأنه اتخذ وسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين واستخدم "أسلحة ذكية" بمثابة "استخفاف بعقول العالم"، مؤكدًا أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين وليس بينهم أي مقاتل.
وانتقد الرشق ما وصفه بـ"الأسلحة الأمريكية الذكية" التي قتلت هذا العدد الكبير من المدنيين، قائلاً: "إذا كانت هذه هي الأسلحة الذكية، فهذا يدل على مدى غباء الجيش الإسرائيلي وقادته، وأن أسلحته ليست ذكية بل عمياء".