أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التسعيرة المسائية .. اسعار الذهب تنخفض في الاردن الصفدي وبلينكن يلتقيان في لندن الجمعة .. ولقاء عمان لم يعقد لهذا السبب! الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل وقف حرب الإبادة حزب الله ينعى القيادي هاشم صفي الدين حسّان: الحكومة حريصة على التعاون مع نقابة المحامين في مختلفة المجالات ولي العهد: نمو مستمر في الإقبال على التسجيل بجامعة الحسين التقنية غالانت: بعد ضربنا إيران سيدرك الجميع قوتنا الأردن يجلي 50 مواطنا من لبنان عبر طائرة عسكرية الحنيطي يفتتح مديرية القضاء العسكري في موقعها الجديد بمنطقة طبربور زيلينسكي يدعو الحلفاء إلى "عدم الاختباء" والرد على تورط كوريا الشمالية في الحرب انفجار في مقر شركة تركية في أنقرة وسماع إطلاق نار الأمن العام يؤكد على الاستعداد المبكر قبيل الشتاء وقائع عن وسائل العدو لإخفاء عدد قتلاه وجرحاه مجلس الجامعة العربية يدين تقويض إسرائيل عمل المنظمات الأممية والإنسانية في غزة أمريكا تعتمد «الخدمات المصرفية المفتوحة» عبور 52 شاحنة مساعدات أردنية إلى قطاع غزة الأردن .. مصدر يوضح حقيقة طعن طالب بجامعة آل البيت مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي وخرجنا تقريبا عن الخدمة انخفاض حاد في أسهم ماكدونالدز اثر تسمم البكتيريا منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يودع البطولة الآسيوية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرشحة الأميريكية كامالا هاريس تصف نفسها...

المرشحة الأميريكية كامالا هاريس تصف نفسها "بالعاهرة" ،،،

12-08-2024 11:55 AM

ماذا لو حكم القتلة والمجرمون والعاهرات العالم وماذا لو كان اللصوص وقطاع الطرق هم من يتحكم بثروات العالم ونقده ومصارفه وماذا لو كانت الحظوة في وسائل الإعلام للقادة السفاحين ومرتكبي الإبادات الجماعية. من ضمن الرؤيا الممتزجة بالأساطير يتحدث سفر الرؤيا عن الزانية العظيمة التي تسكن في بلاد ذي أنهار وبحيرات عظيمة وتجلس فوق وحش ذي سبعة رؤوس وعشرة قرون وسبعة تيجان ذهبية هذه الزانية العظيمة تنشر العهر والإنحلال الأخلاقي في كل الأرض فتسقي جميع الأمم من خمرة زناها وتضاجع العاهرة كل سلاطين الأرض فيسكرون من خمرة زناها.

يرى العديد من القراء والمحللين أن هذه إشارة للولايات المتحدة الأمريكية فهل ما يعتقدونه حقيقة أم أنها أساطير.
وقديما قيل من أمن العقوبة أساء الأدب فحين يشعر ديكتاتور أنه محمي بقوى دولية عظيمة ويستطيع أن يقتل من البشر ما يشاء وكيف يشاء سنرى بايدن وهاريس ونتنياهو وسارة، يتصرفون بهذه الثقة فالكارثة تكمن حينما يصبح الحق محتكراً للقوة وتسحق فيه الشعوب الضعيفة.

حينما يكون قادة الدولة مجرميها ومغتصبي ثرواتها يعملون بوصاية دولية ولا تنفع قدرات وتضحيات الشعوب في إزالتهم السريعة وحين تكون الدولة الأعظم في العالم راعية الديكتاتوريين وسارقة مليارات الشعوب بحجة الحماية من أخطار هي من صنعتها في الحادي عشر من أيلول وفي الخليج العربي بدعمها لإيران بتسليمها العراق وغيره لتضمن السيطرة على البترول والثروات و تستعبد الشعوب نكون بالفعل في عصر عجيب، تنطبق عليه وصف الزانية التي تضاجع سلاطين الأرض لتنشر الفساد والإنحلال الأخلاقي في العالم، ويبدو أن الصراع طويلا وصعباً جدا معها بلا شك، فما العمل عند إنسداد الأفق السياسي للتغير نحو الأفضل؟

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع