أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
زيد الرفاعي غاب ظله وبقي خيره ؛
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زيد الرفاعي غاب ظله وبقي خيره ؛

زيد الرفاعي غاب ظله وبقي خيره ؛

13-08-2024 12:00 PM

لم يكن زيد الرفاعي شخصيه عاديه او رجل دولة فحسب، بل كان رحمه الله مدرسة سياسية لها لونها الرمادي ووزنها العربي الشامي وأثرها العميق في الحياة السياسية الاردنية، فهي كما الطريقة الرفاعية تحتوى على مضمون وبرنامج عمل وإن كانت لم تحط خطى دولة ابو سمير الحياة الحزبية لكن خطواته جعلت منه ظاهرة فكرية مميزة ميزته وامتاز بها عبر ما عرف بالمدرسة الزيدية، فكان فيها نعم السيد المعلم الذي آمن بالوطن و رسالته وقام بخدمته منذ نشأته وعلى طوال مسيرته، وهذا ما جعل من شخصية وازنة بحجم زيد الرفاعي تعرف بالأوساط السياسية بالمرجعية الملكية.

ولم يثني دولة ابو سمير مشاركته مع الناس افراحهم واتراحهم سوى مرضه، وبقي يقدم رسالته عبر مشاركاته الاجتماعية بعد انتهاء خدمته السياسية من رئاسة الأعيان ليحمل شرف الخدمة من بعده دولة سمير الرفاعي بعدما قرر اعتزال الحياة السياسية، معلنا بذلك انتهاء حقبة سياسية بدأت مع الحسين بطي مرحلة من عمر الدولة الأردنية بكل ما فيها من سيرة ومسيرة.

"دولة زيد الرفاعي" وهو إذا كان الوزير والسفير ودولة الرئيس والمستشار لجلالة الملك ورئيس مجلس الامة، الا انه ايضا كان نعم الرجل الوفي المخلص وصاحب الكلمة الصادقة والحكمة المتزنة التي تعد كلماتها بالقنطار وتحسب بالمكيال الذهبى الموزون، وهذا ما جعل منه رجل دولة وازن يعتبر الأبرز بالتاريخ الاردني، لما له من مكانة رفيعة عند النظام الهاشمي كما عند النخب السياسية لما يمتلكه من واسع درايه وعظيم خبره جعلته صاحب موقف متزن وعنوان للنهج الملكي المحافظ، وهذا ما جعل من مدرسة دولة زيد الرفاعي السياسية تقرن دائما ببوصلة الاتجاه وعنوانا للتوجه كما تعرف بالمنارة الفكرية التي تجمع البوصلة بالمحتوى معا فى إطار المضمون العام.

ان الاسرة الاردنية الواحدة وهي تترحم على فقيد الوطن وأحد أبرز رجالاته، فإنها تبتهل الى الله العلى القدير أن يكلأه بواسع رحمته وان يجعل من عطائه الموصول في مسيرته الوطنية وسيرته الخيرية في ميزان حسناته، فلقد ادى الامانة وصدق العهد والوعد فاستحق الثناء والتكريم من أسرته الأردنية كما من النظام الهاشمي الذي احب وقدم له حسن عطاء ... فإن غاب ظل دولة زيد الرفاعي فإن خيره سيبقى موصول في أسرته وأحفاده التى نعزيها كما نعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل بترجل احد فرسان الدولة وأحد رجالات الحسين وأبو الحسين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع