أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
فلسطين في تركيا ؛

فلسطين في تركيا ؛

17-08-2024 05:25 AM

عندما تستضيف الأمة التركية فلسطين ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ليوجه خطابا من مجلس الامة التركي إلى الأمة الإسلامية والدولية، فإن تركيا تقدم حالة شبيه إلى حد كبير باستضافة الكونجرس الأمريكي لنتنياهو، وهذا ما يؤكد على مدى وقوف تركيا كما كل الأمة في دعم وإسناد الحق الفلسطيني في ذات الوقت التي تعقد فيه جلسة التفاوض في الدوحة القطرية من أجل إنجاز برنامج وقف إطلاق النار الذي يبدأ بالهدنة.

وبحضور الرئيس رجب طيب أردوغان قاطع مجلس الأمة التركي كلمة الرئيس الفلسطيني عشرات المرات من أجل التأكيد على المحتوى العميق للدولة الفلسطينية في محتواها الإسلامي كما العربي، ومن أجل بيان الموقف الفلسطيني الموحد الذي افتتح الرئيس الفلسطيني كلمته بقراءة الفاتحة على سيد الشهداء إسماعيل هنية الذى راح ضحية الغدر والعدوان بجريمة إسرائيلية تضاف لجرائم الحرب الإسرائيلية التي مازالت ترتكب منذ قرن من الزمان، ومع ذلك مازال الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات تلو التضحيات حتى التحرر والاستقلال.

ولقد أكد الرئيس عباس في كلمته أن الأمن في المنطقة يبدأ من فلسطين وينتهي في فلسطين، وأن لا استقرار في الشرق الأوسط والعالم من دون الإعتراف بالحق الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس التي تعتبر عند الفلسطينيين خط أحمر كما عند المسلمين والعرب خط أحمر، وهذا ما يجب على المجتمع الدولي فهم أبعادها ومراميها.

وقد أضاف الرئيس الفلسطيني في كلمته أن الوحدة الوطنية ستكون دائما عنوان ونهج منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر مرجعية وإطار ناظم لكل القوى الفلسطينية، هذا لأن وحدة الشعب الفلسطيني تكمن في وحدته وأن تباينت وسائله النضالية إلا أن أهدافه ستبقى واحدة لتحقيق ما تصبوا إليه نضالات الشعب الفلسطيني تجاه الدولة وحق تقرير المصير، فالشعب الفلسطيني سيبقى الكل لا يتجزأ من مشروع النضال الفلسطيني الذي ندعوا جميعا لوقف النار ووقف الانتهاكات التي تنتهكها آلة الحرب الإسرائيلية تجاه شعب أراد الحياة وأراد إحقاق حقوقه المشروعة التي كفلها له الحق الإنساني والقانون الدولي.

ولقد وقف الجميع احتراما للرسالة التي اتخذها الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بالذهاب إلى قطاع غزة ودعا رؤساء دول العالم العربي والإسلامي ليشاركوا رحلة الذهاب السياسي إلى غزة لتكون الرحلة السيادية التي تليها إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية كما أكد الرئيس الفلسطيني بهذا المضمون على أهمية الانتقال بالدولة الفلسطينية من عضو مراقب إلى عضو عامل في مجلس الأمن الدولي، وهذا ما يجب على الجميع إقراره بما بذلك الولايات المتحدة التي هي مطالبة أكثر من غيرها باحترام الحق الفلسطيني في حقه بتقرير المصير والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الهيئات الدولية.

واكد تمسك الشعب الفلسطيني بالحقوق الشرعية وبين أن الاحتلال إلى زوال وأن فلسطين باقية وستنتصر على جور الاحتلال وسينال الشعب الفلسطيني ما يصبو له من حرية واستقلال بفضل جهود الخيرين مِن مَن يؤمنون بالحق الإنساني وعدالة قضية شعب أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر لجلاء عتمة الاحتلال وجور الاستعمار، وهي رسالة فلسطين من الحاضنة التركية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع