زاد الاردن الاخباري -
قال مدير إدارة التعليم الدكتور أحمد المساعفة إن عدد الطلبة الذين بدأوا عامهم الدراسيّ الجديد بلغ 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة، منهم 1 مليون و600 ألف مسجلين في المدارس الحكومية، بينما يذهب 600 ألف آخرين إلى المدارس خاصة.
وأوضح في حديثه لقناة المملكة أن هناك 165 ألف طفل لاجئ سوري، يتوزعون إلى جانب نظرائهم من الطلبة الأردنيين على 4083 مدرسة. ومن جانبه، قال المتحدث باسم معلمي التعليم الإضافي محمد الطيطي، إن عدد معلمي الإضافي بلغ 7 آلاف معلم ومعلمة، وأنه يعمل منذ 12 عامًا على نظام التعليم الإضافي وبراتب يبلغ 280 دينار.
يقول الطيطي، "أبلغتنا إدارات المدارس أننا مستمرون"، في إشارة منه لحالة الغموض، فهم غير متأكدين مما إذا كانت عقودهم سيتم تجديدها أو ما إذا كان سيتم استبدالهم بتعيينات جديدة، فقد أصبح إصدار التوجيهات السنوية التي تحدد مصير هؤلاء المعلمين مصدرًا للقلق. ليرد المساعفة بأن هناك 204 مدرسة مسائية في جميع أنحاء الأردن، مخصصة لأطفال اللاجئين السوريين، تخدم ما مجموعه 88000 طالب، ويعمل في هذه المدارس، 4829 معلم ومعلمة وليس 7000.
وأضاف المساعفة أن العام الماضي، شهد اجتاز أكثر من 62 ألف معلم ومعلمة للامتحان، وفي هذا العام، انضم 22 ألف إلى صفوفهم، ما يجعل المجموع 84 ألف معلم يتنافسون على مكان لهم داخل نظام التعليم الإضافي، متسائلًا "هل نتخذ قرارًا يصب في مصلحة 85000 معلم ومعلمة أم في مصلحة 5000 معلم ومعلمة؟".
ويرد الطيطي، أنه مع بدء العام الدراسي، لوحظ بأن هناك نقص كبير في هيئة التدريس في عدد من المدارس، مسلطًا الضوء على تعيين موظفين متقاعدين، رغم أن هنالك قرار بعدد توظيفهم.