إبراهيم القعير - كل التصريحات التي يدلي بها المسؤولين الصهاينة في الغرب والكيان الصهيوني لا يظهر فيها نيتهم لوقف الإبادة الجماعية لشعب الفلسطيني وتدمير الضفة الغربية وغزة على بكرة أبيها. وهم مصرون على إعطاء المزيد من الوقت للكيان الصهيوني المرتزق لتنفيذ خطط الإبادة والتدمير.وكما قال غالانت "وصول قوات أمريكية للشرق الأوسط وحزمة المساعدات العسكرية سيجعلان أعداءنا يفكرون قبل اتخاذ أي خطوة ." ولقد تحققت جميع أفكار نتنياهو التي طرحها أمام الكونجرس الأمريكي الصهيوني.
الصهاينة يخططون كما قالوا بان يصبح من المستحيل قيام دولة فلسطينية . وكما قال ترامب " مساحة الكيان الصهيوني تبدو صغيرة ولطالما فكرت كيف يمكن توسيعها." على حساب من ..؟ كل خططهم في الغرب تفهم بأنهم لا يزالون يحاولون تكريس الاستعمار والاحتلال في الشرق الأوسط لأنه مفتاح دول العالم وإخضاعها لنفوذهم وتقوية اقتصادهم . لذلك قال بايدن "اتفاق غزة بات يلوح في الأفق ألان ولا ينبغي لأحد في الشرق الأوسط اتخاذ إجراءات تقوض عملية الصفقة" تهديد لمن يرفض. وهي صفقة من طرف واحد يملي شروطه على الآخرين .
كل من أميركا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا شركاء في الإبادة الجماعية لشعب الفلسطيني وهم أعداء وليسوا وسطاء في المفاوضات التي يقف فيها ممثلو الشعب الفلسطيني لوحدهم بعد خذلان جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية وهيئة الأمم ومجلس الأمن والجنائية الدولية لهم .
كل الأدلة تثبت أن التواطؤ أصبح علني من الجميع لدعم الإبادة الجماعية لشعب الفلسطيني والتهجير القسري و تشكيل شرق اوسط جديد كما تحدث عنه نتنياهو الصهيوني في خطابه أمام هيئة الأمم.... ماذا انتم فاعلون يا عرب ويا مسلمين....؟؟