أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المجالي: الكويت ستُسخّر كل الإمكانيات لحضور الجماهير الأردنية الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في إربد 145 ألف زائر لمحمية غابات عجلون حتى منتصف تشرين الثاني توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا هيرموسو: لا أغلق باب العودة لريال مدريد غضب عراقي ورضا أردني بعد تعادل المنتخبين في تصفيات كأس العالم الأمير فيصل يتفقد مقر رالي باها الأردن العالمي الصحة العالمية: زيادة مقلقة في معدلات الإصابة بالحصبة حول العالم مسؤولون أمريكيون: إيران قدمت تأكيدات مكتوبة لإدارة بايدن أنها لم تسع إلى اغتيال ترامب 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى حصيلة الشهداء في قطاع غزة ترتفع إلى 43.764 الخرابشة يبحث مع نظيره الأذربيجاني جهود اكتشاف النفط والغاز وزارة البيئة تطلق مشاريع لتعزيز الصمود المناخي في الأردن حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترمب للضغط على إسرائيل 18000 طلب للحصول على الجنسية الألمانية من قبل إسرائيليين تعرف إلى نظام النقاط المرورية في الأردن أسير إسرائيلي يستغيث بدرعي: نتنياهو تخلى عنا بالصور .. أين تابع نواب 2024 مباراة الاردن والعراق ؟ منتخب النشامى لكرة القدم يصل إلى الكويت لاريجاني: طهران تقف إلى جانب لبنان حكومة وجيشا ومقاومة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 13 قتيلا قبل التصويت في الامم المتحدة على مشروع...

13 قتيلا قبل التصويت في الامم المتحدة على مشروع يدين سوريا

22-11-2011 07:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

افادت منظمة حقوقية عن مقتل 13 شخصا، بينهم اربعة فتيان، برصاص قوات الامن السورية الثلاثاء في وسط البلاد قبل ساعات من تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك على مشروع قرار اوروبي يدين القمع المتواصل في سوريا.

وبالتزامن مع ذلك، دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي "لتجنب المزيد من اراقة الدماء" في سوريا، كما قال.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اربعة فتيان (10 و11 و13 و15 عاما) قتلوا برصاص طائش اطلقه رجال الامن بشكل عشوائي من حاجز امني وعسكري مشترك يقع بين كفرلاها وتلدو في قرى الحولة" في ريف حمص (وسط).

من جهتها، اوردت لجان التنسيق المحلية المشرفة على الحركة الاحتجاجية في سوريا لائحة باسماء الفتيان الاربعة الذين "استشهدوا في الحولة".

كما اعلن المرصد "استشهاد مواطن في بلدة تلبيسة اثر اطلاق رصاص عشوائي من حواجز عسكرية امنية مشتركة في محيط البلدة ومقتل عسكري منشق برصاص قوات الامن السورية في مدينة القصير".

وفي مدينة حمص، قتل شخصان احدهما "مختل عقليا اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الامن السورية في حي الخالدية حيث يسمع اطلاق كثيف للنار و(قتل الثاني) في حي كرم الزيتون".

واضاف "استشهد مواطن من حي دير بعلبة اثر اطلاق الرصاص عليه من سيارة للامن على حاجز في شارع الزير كما اصيب خمسة اشخاص بجراح اثر اطلاق رصاص عشوائي من قوات الامن في حي القصور".

وفي ادلب (شمال غرب)، اعلن المرصد "مقتل ثلاثة اشقاء اثر اطلاق قوات الامن الرصاص على سيارتهم".

وفي ريف حماة (وسط) قتل مواطن برصاص الامن الذين كانوا يطلقون النار خلال عملية مداهمات في بلدة صوران"

ويأتي ذلك قبيل ساعات من تصويت لجنة حقوق الانسان في الجمعية العامة للامم المتحدة على مشروع قرار اوروبي يدين القمع الدموي للمتظاهرين في سوريا حيث ارتكبت "فظاعات رهيبة"، بحسب ما قال السفير الالماني في الامم المتحدة بيتر ويتيغ.

وتعتبر فرنسا وبريطانيا والمانيا التصويت خطوة اولى على طريق محاولاتها اعادة تقديم قرار يستهدف ادانة نظام الرئيس السوري بشار الاسد في مجلس الامن الدولي.

وخلال تقديمه مشروع القرار، اشار ويتيغ الى ان "حصيلة القتلى تتزايد" وان "المهم هو ان تواصل الاسرة الدولية الرد على هذه الفظاعات الرهيبة".

واوضحت الدول الاوروبية انها تنوي تقديم مشروع قرار جديد للدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن بسبب حصيلة القتلى التي ترتفع باستمرار. ولكن دبلوماسيين اشاروا الى ان هذه العملية سوف تأخذ اسابيع قبل ان تقتنع روسيا والصين بتغيير موقفيهما.

من جهته، صرح اردوغان امام الكتلة البرلمانية لحزبه "العدالة والتنمية" في مجلس النواب مخاطبا الرئيس السوري "عليك التنحي من اجل خلاص شعبك وبلادك والمنطقة".

وكان اردوغان، الصديق الشخصي السابق للاسد قبل بدء حركة الاحتجاجات في سوريا وقمعها بعنف من جانب الحكومة السورية، اعلن قطع علاقاته مع النظام وانتقد الاسد مرارا، الا انها المرة الاولى التي يدعو فيها الاسد الى التنحي صراحة.

ووجه اردوغان انتقادات جديدة الى الاسد الذي اكد في مقابلة نشرتها الاحد صحيفة "صنداي تايمز" استعداده "الكامل" للقتال والموت من اجل سوريا اذا اضطر لمواجهة تدخل اجنبي. وقال اردوغان مخاطبا الاسد "ان القتال ضد شعبك .. ليس بطولة بل هو جبن".

وتابع "اذا اردت امثلة على قادة قاوموا حتى الموت ضد شعوبهم، انظر الى المانيا النازية، انظر الى هتلر، وانظر الى موسوليني وتشاوشيسكو في رومانيا".

وبالتوازي، اعلن المجلس الوطني السوري الذي يضم معظم تيارات المعارضة في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه انه "يجري مشاورات موسعة مع عدد من الشخصيات والقوى السياسية السورية بهدف الإعداد للمرحلة الانتقالية وفق ما نصت عليه مبادرة جامعة الدول العربية".

واتفق مسؤولون في المجلس الوطني مع "عدد من الشخصيات الوطنية ومسؤولي قوى سياسية وناشطين من الحراك الثوري في القاهرة" على "تشكيل لجنة تحضيرية تضم ممثلين عن قوى سياسية وشخصيات مستقلة تتولى الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني سوري يشرف على الإعداد للمرحلة الانتقالية برعاية الجامعة العربية"، بحسب البيان.

وكان المجلس الوطني السوري اعلن الاحد مشروع برنامجه السياسي الذي يشمل "الية اسقاط النظام" واجراء انتخابات لجمعية مهمتها وضع دستور جديد.

والمجلس الوطني السوري الذي اعلنت ولادته رسميا في الثاني من تشرين الاول في اسطنبول ضم للمرة الاولى تيارات سياسية متنوعة لا سيما لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات والليبراليين وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في سوريا وكذلك احزاب كردية واشورية.

ميدانيا وفي حمص، افاد المرصد ان "قوات الامن نفذت حملة اعتقالات اسفرت عن اعتقال 23 شخصا على الاقل في حيي البياضة والخالدية الذي يشهد تضييقا للخناق وتعزيزا للحواجز الامنية والعسكرية".

من جهتها، ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان الجهات المختصة في حمص "القت القبض على 14 مطلوبا في دير بعلبة والاوراس (...) كما القت القبض على خمسة مسلحين فى منطقة الرستن وتلبيسة وتسعة اخرين في تلكلخ" مشيرة الى انها ضبطت كمية من الاسلحة معهم.

وبصدد التطورات الميدانية، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مواطنين اصيبا "بجراح احدهما في حالة حرجة اثر اطلاق الرصاص من قبل قوات الامن السورية لتفريق مظاهرة خرجت في مدينة معرة النعمان طالبت باسقاط النظام"، في محافظة ادلب (شمال غرب). واشار الى "اعتقال سبعة من المتظاهرين".

وفي محافظة درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري، "اصيب ثلاثة من اهالي مدينة جاسم بجراح اثر اطلاق رصاص من قبل القوات العسكرية السورية".

واوضح المرصد ان الاهالي كانوا يحتجون على "اقتحام مدرسة جاسم الرسمية حيث اعتقلت القوات الامنية ثلاثة مدرسين وثمانية طلاب واعتدت عليهم بالضرب".

كما نفذت قوات الامن السورية حملة مداهمات واعتقالات في بلدة نصيب الحدودية مع الاردن بحثا عن مطلوبين اسفرت عن اعتقال 29 مواطنا" بحسب المرصد.

وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان عددا من العناصر التي تنتمي للقوات المسلحة السورية لجأت الى الاردن "بطرق غير مشروعة"، فيما نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة وجود وحدات منشقة عن الجيش السوري في المملكة.

وقال جودة في مقابلة مع التلفزيون الاردني بثت مساء الاثنين الثلاثاء ان "عددا من الاخوة السوريين جاؤوا الى الاردن، بعضهم عبر الحدود بطريقة مشروعة، وآخرون دخلوا بطرق غير مشروعة".

وتتحدث اوساط المعارضة السورية عن حدوث انشقاقات في الجيش النظامي السوري اثر استخدام السلطات السورية للعنف في قمع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ منتصف اذار الماضي ما اسفر عن سقوط اكثر من 3500 قتيل بحسب حصيلة للامم المتحدة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع