أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان
"فصام" تنظيم دراسة الطب في الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "فصام" تنظيم دراسة الطب في الأردن

"فصام" تنظيم دراسة الطب في الأردن

21-08-2024 12:39 PM

ما إن تظهر نتائج الثانوية العامة-التوجيهي - في الأردن حتى يبدأ الأهالي ومعهم ابناؤهم رحلة البحث عن مقعد جامعي.
رحلة البحث عن مقعد جامعي في الأردن شي مقعد وخصوصا إذا كان مقعد طب، حيث تحتاج إلى معدل عال - وهذا لا يسعفك - وفي نفس الوقت تجتاح إلى دعم مالي كبير يتكبده الأهل ويدفعونه تحت ضغط ابنائهم وحلمهم في دراسة شي يحبونه.

خلال آخر 10 سنوات حدث انفلات في انشاء كليات طب جديدة في الجامعات الأردنية حيث أصبح حلم كل جامعة انشاء كلية طب أو كلية طب أسنان وإذا سالتهم عن هذا التهافت، يقولون: علينا ديون كبيرة وكلية الطب كفيلة بسداد ديوننا..!!!
المشكلة لم تقف عند هذا الحد بل أصبح هناك انفلات أيضا في عدد الطلبة المقبولين سنويا حيث وصل العدد في جامعة واحدة 1500 طالب- من 6 جامعات -، وتطور الانفلات في فتح كليات طب في الجامعات الخاصة وصلت إلى أكثر من 6 كليات بين طب وطب اسنان…!!!
تغيّر الوزير وبدأت خطة للسيطرة على هذا الانفلات، ولكن للأسف حدث شيء غريب؛ تم تقليص عدد الطلبة المقبولين في البرنامج النظامي إلى 50 % في العام الماضي، وعُدلت بقرار من رئيس الوزراء برفع 25 % ليصل العدد الكلي إلى 1000 طالب، ولكن عاد الجدل مرة أخرى هذا العام بتقليص العدد إلى النسبة السابقة بحيث يصل العدد إلى 800 طالب يوزعون على 6 كليات طب ( العدد يشمل المكارم واوائل المحافظات و..الخ ) علماً أن عدد الحاصلين على معدل فوق
97 % هذا العام يزيد على 880 طالبا.. وهذا يعني أن معدل التنافس سيصل إلى 97.5 اقلها لتخصص الطب في كل الجامعات الحكومية…!!!
الفكرة من تقليل العدد كما يروج لها هي المحافظة على عدد منطقي وعدم الانفلات "ولكن " أين كان هذا الهدف عندما تم فتح كليات الطب وطب أسنان في الجامعات الخاصة….!!
واين كان هذا التوجه عندما تم تعديل نسبة الطلبة الدوليين في الجامعات الخاصة وفتح المجال للطلبة الأردنيين للدراسة بها ( كانت النسبة 70 طلبة دوليين )..!!!!
"الفصام " الذي أصاب الجميع من القرارات المتناقضة لم ينته هنا بل توسع عندما تم تحديد 30 % لبرنامج الموازي من العدد الكامل لكل كلية - متوقع قبول 150 طالبا لكل كلية - وهذا يعني 45 طالبا موازيا لكل جامعة وكذلك تقليل عدد طلبة الدولي إلى 25 % ( 40 طالبا فقط)…!!!
إذا كان الهدف المحافظة على نسبة عدد الأطباء الأردنيين وعدم زيادة العدد؛ فلماذا يتم تقييد نسبة الطلبة الدوليين في الجامعات الحكومية وحصرها بـ 25 % من عدد 150 طالبا..!!!
اعتقد أن هذا التوجه وخصوصا في البرنامج الدولي يتعارض مع سياسة الدولة والحكومة في جذب الطلبة الذين لا يحملون الجنسية الأردنية ويقتل فكرة السياحة التعليمية في الأردن ويقف عائقاً أمام استثمار سمعة الجامعات الأردنية التي يتهافت عليها كل الأخوة العرب لتدريس ابنائهم فيها.
ولذلك أرى ؛ ان نتيجة هذه القرارات تعني شيئا واحدا ؛ وهو اجبار الطلبة إلى التوجه للجامعات الخاصة أو إلى الخارج - تصل التكليف إلى ضعف أو ضعفي تكاليف الجامعات الحكومية - وحرمان الجامعات الحكومية من مصدر دخل يساعدها على البقاء علما أن بعض الجامعات الحكومية مثل الأردنية والتكنولوجيا قامت ببناء مستشفيات وكليات طب أسنان بهدف الاستثمار في التعليم الطبي وجلب طلبة من الخارج ..!!!
إذا بقي هذا القرار سيتم انهيار في موازنة الجامعات الحكومية حيث سيصل حجم خسائر الجامعات هذا العام فقط إلى 4 ملايين دينار، وإذا طبق هذا القرار لثلاث سنوات سنرى أن الجامعات لن تستطيع توفير رواتب الموظفين لديها" إلا "إذا سددت الحكومة هذا النقص علما ان عليها للجامعات ديونا تصل إلى 20 مليون دينار لم ولا اعتقد انها تستطيع سدادها مع العجز في موازنة الحكومة الذي يصل إلى 3 مليارات هذا العام …!!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع