أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
هل ينجح اتفاق الهدنة؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل ينجح اتفاق الهدنة؟

هل ينجح اتفاق الهدنة؟

21-08-2024 12:41 PM

أجواء تفاؤل سادت مؤخرا بعد أن أعلنت دول الوساطة – مصر وقطر وأميركا – ان اتفاق الهدنة وصل لمراحل متقدمة، والعمل يجري الآن على التفاصيل الفنية بين فرق العمل الفنية، وتم الاتفاق للقاء قادم قريب في مصر تقول التنبؤات انه سيشهد تقدما وربما توقيعا لاتفاق الهدنة الذي أعلنه بايدن وتم تعديله لاحقا ببعض البنود بناء على تفاهم بين الأطراف. التفاؤل الذي يسود الآن مرده أن المرحلة التي وصل لها التفاوض لم يتم الوصول إليها من قبل، ولكنه تفاؤل حذر لأن لا شيء يضمن ألا تنهار المفاوضات، أو يتم عرقلتها بالمراحل الأخيرة، لعلم الجميع أن مصلحة حكومة اليمين الإسرائيلي تكمن في عدم وقف الحرب بل توسيعها، وان الحكومة الإسرائيلية مرشحة للانهيار إذا ما تم وقف الحرب دون تحقيق أهدافها.

بالمقابل، كان هناك تقارير ذات صدقية تقول إن الجيش الإسرائيلي أخبر المستوى السياسي ان مهام أعماله في غزة قد انتهت، وانه لا يوجد شيء أكثر يمكن تحقيقه، وهذا معناه عدم الإقرار أو التسليم بالأهداف المعلنة للحرب وهي القضاء على حماس وقيادة حماس، فحماس متغلغلة في غزة لدرجة أن القضاء عليها لا يمكن أن يتم بسهولة، ناهيك أن البحث عن قيادات حماس تماما كمن يبحث عن إبرة في جبل من القش.

وما يعزز هذه القناعة التقارير الأخرى التي تقول إن ثمة قبولا دوليا وإسرائيليا متناميا بأن الحل بعودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة، وهذا من شأنه أن يخلق حالة من الردع ويمنح الفلسطينيين الفرصة لحكم انفسهم بذاتهم، وان على السلطة حينها أن تجد طريقة لتمثيل حماس إما من خلال انتخابات، أو القبول بدور ميداني لهم تحت حكم السلطة، وهذا ما يبدو قد قبلته بعض القيادات في حماس التي اشارت لذلك صراحة بالإعلام، رغبة في إنهاء الحرب من جهة، وان قبول السلطة أفضل من الاستمرار بالأوضاع على ما هي عليه من جهة أخرى، ناهيك عن أن حماس في ظل السلطة سوف تبقى موجودة ميدانيا ولن تستطيع السلطة انهاء وجودها.
الأمل يحذو الجميع أن تتوقف الحرب، وسيل الدماء والتنكيل بالشعب الفلسطيني، وان تعود الامور لمستوى يستطيع فيه الفلسطينيون في غزة العيش ضمن حدود حقوق الإنسان التي منحها الله لهم ونصت عليها الشرعة الدولية. لكن الأهم من كل ذلك، ان يكون العالم وإسرائيل قد تعلموا أن الأمن والاستقرار لن يتحققا إلا إذا نال الشعب الفلسطيني حقوقه، وان ما حدث في 7 أكتوبر يمكن بالفعل أن يحدث من جديد وربما بنسخ مبتكرة أكثر لأن الأسباب ما تزال قائمة، والظلم ما يزال موجودا.
الحل العميق والإستراتيجي الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وخلق جيرة طيبة مسالمة معه، وتوقيع معاهدات سلام مع مؤسساته الشرعية، فبغير ذلك ستبقى دوامة العنف مستمرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع