زاد الاردن الاخباري -
أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الذي حمل عنوان" آفاق الخطاب العربي: البحث عن المستقبل"، والذي نظمته كلية الآداب بالجامعة الهاشمية، بضرورة دراسة سرديات الاحتلال الإسرائيلي وتأثير خطاباته، وتفكيك هذه السرديات وفضحها.
وأعربوا، خلال بيانهم الختامي، اليوم الأربعاء، عن تقديرهم لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وسعيه الدؤوب للوصول إلى اتفاق دولي يحقق إقامة الدولة الفلسطينية على أرضها، ودعمه المستمر لهذه القضية في المحافل الدولية، فيما رفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالته بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه سلطاته الدستورية والأعياد الوطنية.
كما أشاروا إلى ضرورة إجراء بحوث مستقبلية تستكشف تأثير الإعلام في تشكيل الرأي العام المحلي والدولي، وتحليل كيفية تأثير التغطية الإعلامية للأحداث السياسية على وجهات نظر الجمهور، فيما عبروا عن تقديرهم للمشاركين الذين جعلوا من غزة حاضرة في أعمال المؤتمر ومشاركاتهم.
وأوصوا بتعزيز التعاون بين المؤسسات العربية العلمية، لإنتاج خطاب عربي يحافظ على الثوابت الشرعية والأخلاقية والقيمية للمجتمع العربي والإسلامي، ووضع حلول واقعية ومرنة للمشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع، بهدف تزويد صانعي القرار في العالم العربي بالأدوات اللازمة لتخطيط المرحلة المقبلة بما يتناسب مع متطلبات العصر.
يشار إلى أن المشاركين بالمؤتمر ناقشوا ستة محاور رئيسية على مدار يومين، هي: أسئلة الخطاب العربي وتحولاته، وأشكال الخطاب العربي في عالم متغير، والخطاب العربي بين البراغماتية والأيديولوجيا، والخطاب العربي والإعلام الجديد، والخطاب العربي والعدوان على غزة، والخطاب العربي وسؤال البحث عن المستقبل.