زاد الاردن الاخباري -
افتتحت مدير التربية والتعليم للواء سحاب الأستاذة آفاق صالح الرمامنة يرافقها مدير الشؤون التعليمية ورئيس قسم التعليم العام وشؤون الطلبة معرض الاشغال اليدوية والتراثية والمنتوجات المنزلية في مركز تعزيز الثقافة للمتسربين، في مدرسة عائشة أم المؤمنين الأساسية المختلطة بحضور مديرة المركز. والذي يهدف الى إتاحة الفرصة للطالبات اللواتي تجاوزت أعمارهن عمر المدرسة ولم ينلن نصيبهن من الدراسة.
وأشارت أبورمان إلى أهمية افتتاح مثل هذا المعرض للفئة المستهدفة من الطالبات مبينه أنهن أثبتن منذ التحاقهن بالمركز أنهن قادرات على تحدي الصعاب فعملن يدا بيد مع المعلمات المسيرات للنهوض والارتقاء بمستوى عملهن والتحصيل العلمي. والانطلاق نحو تطوير عمل ذاتي مستقبلا.
وقالت ابورمان ان الاشغال اليدوية والتراثية والمنتجات المنزلية المختلفة تلعب دوراً حقيقياً في تحقيق التنمية ورفع مستوى الأسر وتسهم في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة.
وجالت مدير التربية والحضور في المعرض الذي اشتمل على مختلف المنتجات الغذائية المنزلية والأشغال اليدوية ومنتجات الحرف المنزلية والملابس التقليدية التراثية التي عملت عليها طالبات المركز بالتعاون مع المعلمات الميسرات: من الرسم على الجرار، الرسم الكاريكاتوري، اعادة تدوير لصناعة البراويز والرفوف الحائطية، الأعمال اليدوية الخرزية المنوعة ، كالاكسسوارات والميداليات.
كما تم عرض عدد من أشغال الطالبات في المأكولات المنزلية كالمخللات والزيتون والجبن ودبس الرمان وغيره، وبعض الحلويات، طرق فرز الفاكهة وتعليبها.
والتقت خلال الافتتاح الطلبة المستفيدين من هذا البرنامج والبالغ عددهم ٢٣ طالبة وتتراوح أعمارهم بين 12 إلى 20 عاما و تبادلت عطوفتها الحديث معهم حول أوضاعهم وظروفهم ومدى استفادتهم من البرنامج الذي يقدم لهم مجموعة من المهارات والمعارف التي تؤهلهم بعد دراسة سنتين من الالتحاق بمؤسسة التدريب المهني بمستوى ماهر.
كما التقت ابورمان بعض المعلمات الميسرات للحديث حول البرنامج معربه من خلال ما لاحظته أن " الطلبة الذين قابلتهم اليوم يملكون الشجاعة والاصرار والرغبة في التغيير ". مؤكدة ضرورة اشراك الأهل في تحمل مسؤولياتهم تجاه أطفالهم خاصة وأن التعليم حق للاطفال ولا يجوز حرمانهم منه. لمواصلة تعليمهم واكسابهم المهارات الحياتية والتعليمية تحت ظروف تعليمية مهيئة وأجواء مناسبة ، واعادة دمجهم مع فئات المجتمع الأخرى ، وتأهليهم علميا وأخلاقيا ومهنيا للانخراط بشكل ايجابي في مجتمعهم وايجاد فرص تعليمية تعويضية متاحة لهم.