أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي الرئيس الإسرائيلي: هذا يوم أسود للعدالة والإنسانية الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين السجن المؤبد لأردني غاضب دهس عمه وابنته في الشارع بن غفير: الرد على أوامر الاعتقال بفرض السيادة وتعزيز الاستيطان وفاة ثمانيني بحريق شقة في اربد النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي الحنيفات: الزعفران من المحاصيل الانتاجية الأردنية الواعدة وزير الزراعة يرعى الحفل التعريفي بالمستشفى البيطري والمركز التأهيلي الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم العرموطي يُمطر الحكومة بوابل من الأسئلة حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما. بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها
لوحات إعلانات المرشحين بين الضرورة والمسؤولية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لوحات إعلانات المرشحين بين الضرورة والمسؤولية

لوحات إعلانات المرشحين بين الضرورة والمسؤولية

22-08-2024 08:08 AM

يعيش الاردن هذه الايام استحقاقا انتخابيا له خصوصية عن المجالس النيابية السابقة، فهو يأتي في اطار خطة التحديث السياسي للوصول الى حكومة برلمانية منتخبة يوما ما، وعادة ما يرافق الانتخابات النيابية الحملات الاعلانية واللوحات التي تحتوي صور واسماء الاحزاب والمرشحين للانتخابات.
من المفترض ان قانون الانتخابات والهيئة المستقلة للانتخابات يراقبان عن كثب خارطة نشر وتوزيع اللوحات الاعلانية في الشوارع والطرقات حول المملكة، كما ان للهيئة الاحقية في متابعة ما تحتويه هذه اللوحات والتي من الممكن لها طلب ازالتها بموجب الضابطة العدلية الممنوحة لها حسب القانون، كما ان امانة عمان تقوم دوما على التبليغ عن اية مخالفات لوضعية هذه اللوحات وما اذا كانت اماكنها مناسبة ام ان لها تأثيرات سلبية مزعجة، حيث تقوم بابلاغ اصحابها بضرورة ازالتها.
يوما بعد الاخر، تتصاعد حدة المنافسة بين اللوحات الاعلانية للمرشحين، فالنبه والفطن من يحاول ان تكون صورة المرشح هذا او ذاك على رأس العامود في الشارع او في نهاية ساق شجرة وسطية بالطبع من الاعلى، او ان يقوم احدهم بخلع لوحة لمنافس وطرحها ارضا لتوضع مكاتها لوحة اعلانية لمنافس له.
عدا عن ذلك، فان تراكم اللوحات الاعلانية على عمود واحد يجعل ثباتها ضعيفا ليواجه الماشي او المركبة خطر ان تطير احدى هذه اللوحات وهو يسير بأمان الله ليفاجأ بالاصطدام بها، واذا ما اعتبرنا ثباتها يكفي انها تحجب رؤية الشارع عن السائق او الماشي خاصة ممن يقطعون من جانب الى اخر لتزيد مع هذا كله احتمالية الحوادث المرورية.
في جميع دول العالم هذه اللوحات الاعلانية حاجة ماسة للفت النظر والانتباه الى المرشحين لهذا الحزب او ذاك او للقوائم الانتخابية وغيرها، لكن نرى مثل هذه اللوحات تأخذ مكانا مرتفعا نوعا ما غير حاجب للرؤية وتوضع في اللوحات الاعلانية الالكترونية بين الطرقات لضمان عدم فقدانها او ان تلحق الاذى بالناس.
ان وضع اللوحات الاعلانية بهذا الشكل مع استنزاف وقت وجهد الهيئة المستقلة للانتخابات بمراقبة الدعاية الانتخابية التي تتضمن هذه اللوحات انما هو منذر وليس مبشرا، فالمفترض ان من يطرح نفسه كمرشح لديه الافكار الخلاقة على صعيد انساني واجتماعي واخلاقي ولديه مسؤولية عامة تتسع لما تحتها من مسؤوليات تتضمن المحافظة على اروح الناس وعدم تعريضها لاية اخطار حتى وان انخفضت نسبة هذا الامر، كما ان لديها مسؤولية للمحافظة على جمالية المدن من خلال اماكن وضع اللوحات الاعلانية او عندما تصبح مخلفات تؤذي المارة.
لدى «السمتقلة للانتخابات» الكثير لتقوم به، ويتجاوز مراقبة وضع اللوحات الاعلانية التي هي بالاساس مسؤولية تنبع من الحملات الانتخابية للاحزاب ومرشحيهم بل وكافة الذين رشحوا انفسهم ومدراء هذه الحملات ويكونون اكثر اقناعا للمحتمل الحصول على اصواتهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع