أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية
لوحات إعلانات المرشحين بين الضرورة والمسؤولية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لوحات إعلانات المرشحين بين الضرورة والمسؤولية

لوحات إعلانات المرشحين بين الضرورة والمسؤولية

22-08-2024 08:08 AM

يعيش الاردن هذه الايام استحقاقا انتخابيا له خصوصية عن المجالس النيابية السابقة، فهو يأتي في اطار خطة التحديث السياسي للوصول الى حكومة برلمانية منتخبة يوما ما، وعادة ما يرافق الانتخابات النيابية الحملات الاعلانية واللوحات التي تحتوي صور واسماء الاحزاب والمرشحين للانتخابات.
من المفترض ان قانون الانتخابات والهيئة المستقلة للانتخابات يراقبان عن كثب خارطة نشر وتوزيع اللوحات الاعلانية في الشوارع والطرقات حول المملكة، كما ان للهيئة الاحقية في متابعة ما تحتويه هذه اللوحات والتي من الممكن لها طلب ازالتها بموجب الضابطة العدلية الممنوحة لها حسب القانون، كما ان امانة عمان تقوم دوما على التبليغ عن اية مخالفات لوضعية هذه اللوحات وما اذا كانت اماكنها مناسبة ام ان لها تأثيرات سلبية مزعجة، حيث تقوم بابلاغ اصحابها بضرورة ازالتها.
يوما بعد الاخر، تتصاعد حدة المنافسة بين اللوحات الاعلانية للمرشحين، فالنبه والفطن من يحاول ان تكون صورة المرشح هذا او ذاك على رأس العامود في الشارع او في نهاية ساق شجرة وسطية بالطبع من الاعلى، او ان يقوم احدهم بخلع لوحة لمنافس وطرحها ارضا لتوضع مكاتها لوحة اعلانية لمنافس له.
عدا عن ذلك، فان تراكم اللوحات الاعلانية على عمود واحد يجعل ثباتها ضعيفا ليواجه الماشي او المركبة خطر ان تطير احدى هذه اللوحات وهو يسير بأمان الله ليفاجأ بالاصطدام بها، واذا ما اعتبرنا ثباتها يكفي انها تحجب رؤية الشارع عن السائق او الماشي خاصة ممن يقطعون من جانب الى اخر لتزيد مع هذا كله احتمالية الحوادث المرورية.
في جميع دول العالم هذه اللوحات الاعلانية حاجة ماسة للفت النظر والانتباه الى المرشحين لهذا الحزب او ذاك او للقوائم الانتخابية وغيرها، لكن نرى مثل هذه اللوحات تأخذ مكانا مرتفعا نوعا ما غير حاجب للرؤية وتوضع في اللوحات الاعلانية الالكترونية بين الطرقات لضمان عدم فقدانها او ان تلحق الاذى بالناس.
ان وضع اللوحات الاعلانية بهذا الشكل مع استنزاف وقت وجهد الهيئة المستقلة للانتخابات بمراقبة الدعاية الانتخابية التي تتضمن هذه اللوحات انما هو منذر وليس مبشرا، فالمفترض ان من يطرح نفسه كمرشح لديه الافكار الخلاقة على صعيد انساني واجتماعي واخلاقي ولديه مسؤولية عامة تتسع لما تحتها من مسؤوليات تتضمن المحافظة على اروح الناس وعدم تعريضها لاية اخطار حتى وان انخفضت نسبة هذا الامر، كما ان لديها مسؤولية للمحافظة على جمالية المدن من خلال اماكن وضع اللوحات الاعلانية او عندما تصبح مخلفات تؤذي المارة.
لدى «السمتقلة للانتخابات» الكثير لتقوم به، ويتجاوز مراقبة وضع اللوحات الاعلانية التي هي بالاساس مسؤولية تنبع من الحملات الانتخابية للاحزاب ومرشحيهم بل وكافة الذين رشحوا انفسهم ومدراء هذه الحملات ويكونون اكثر اقناعا للمحتمل الحصول على اصواتهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع