ان الشباب محط وإعتزاز جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه لأنه هو الرقم الصعب والمهم في المجتمع الأردني لأنه يتحصن بالعلم والمعرفة والانتماء لوطنية .
تُعد مشاركة الشباب الأردني في العملية الانتخابية والحياة السياسية ركيزة أساسية لبناء مستقبل مزدهر للأردن. فالشباب يشكلون شريحة واسعة من المجتمع، وطاقاتهم الإبداعية وآراؤهم المستنيرة هي محرك للتغيير الإيجابي ،وأن الشباب هم صناع المستقبل، ومشاركتهم الفعالة في صنع القرار تضمن أن السياسات تتناسب مع تطلعاتهم واحتياجاتهم ويساهم الشباب في تجديد الدماء في الحياة السياسية، ويقدمون أفكارًا جديدة وحلولًا مبتكرة للقضايا التي تواجه الأردن.كما ان الشباب يعزز من مبدأ الديمقراطية، وتضمن تمثيل جميع فئات المجتمع في صنع القرار.
و يعتبر الشباب قوة دافعة لمكافحة الفساد، ويعملون على تحقيق الشفافية والعدالة في مؤسسات المجتمع .من خلال المشاركة، يساهم الشباب في بناء مجتمع قوي ومتماسك، ويعززون الهوية الوطنية.
وان المشاركة السياسية تزيد من وعي الشباب بالقضايا المجتمعية، وتشجعهم على البحث عن الحلول و تخلق المشاركة منصة للحوار البناء بين مختلف الأجيال والأفكار، وتساهم في تقريب وجهات النظر و تزيد المشاركة من ثقة الشباب في المؤسسات الحكومية، وتشجعهم على المساهمة في تطوير المجتمع. ان تشجع المشاركة السياسية على تشجع على تمكين المرأة، وتمنحها الفرصة للمشاركة في صنع القرار. ان توفير فرص تدريب للشباب على المهارات اللازمة للمشاركة السياسية، مثل الخطابة والمناظرة وإدارة يسهم كذلك في خلق شباب واعي ومتحدث ولتسهيل الإجراءات المتعلقة بالتسجيل والترشح للانتخابات، وتذليل العقبات التي تواجه الشباب،يجب توفير منصات للشباب للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم، مثل المنتديات والمؤتمرات.
و يجب تغيير الثقافة السائدة حول المشاركة السياسية، وتشجيع الشباب على الاعتقاد بقدرتهم على إحداث تغيير إيجابي.
ختامًا، فإن مشاركة الشباب في العملية الإنتخابية هي استثمار في مستقبل الأردن، وهي ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة. يجب على جميع الأطراف المعنية العمل معًا لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة، وتوفير البيئة المناسبة لهم للعب دورهم في بناء الوطن.
حمى الله والأردن وملك الأردن والشعب الأردني من كل سوء