أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض قليل على الحرارة فيديو - وفاة وإصابات بمشاجرة جماعية في إربد ماذا قالوا عن رفع الغطاء .. جماعة الإخوان المسلمين بمهرجان خطابي توجه رسائل للداخل الأردني وللخارج الاحتلال ينسحب من طوباس بعد عدوان ليومين .. وإصابات في الخليل عملية نوعية للمقاومة في طوباس والاحتلال يقصف مخيم الفارعة الأردن عن دعوات لتفجير الأقصى: تحريض مقيت ينتهك حرمة المسجد الأوقاف الفلسطينية تحذر من تحريض إسرائيلي تجاه الأقصى الأردن يدين اقتحام رئيس الحكومة ووزير المالية الإسرائيليين للأغوار الفلسطينية المحتلة ما أبرز حالات الفشل التي أدت إلى استقالة قائد وحدة 8200 الإسرائيلية؟ العياصرة: لا داعي لـ “نحت” رئيس وزراء بمواصفات خاصة للإخوان المسلمين وُضعت في الخمسينيات .. ماذا تعرف عن وثيقة "نابو" لاحتلال غزة وطرد سكانها؟ الأمانة: لا رجعة عن الإحالات على التقاعد شغب وإضرام نيران في منطقة أم العمد بالسلط مجازر مروعة ترفع حصيلة الشهداء بغزة .. ونسف مبان في مخيم البريج مستثمرو الحرة: المستهلك هو المتضرر الأول من رفع الضريبة على سيارات الكهرباء المغرب يسجل أول إصابة بجدري القردة .. وهذه التفاصيل تين هاغ يرد على كريستيانو رونالدو "وفا": قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من طوباس بعد عدوان استمر ليومين ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 41118 منذ بدء العدوان الإسرائيلي خبيرتان أمميتان تدينان معاملة إسرائيل غير الإنسانية بحق الصحفيين الفلسطينيين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي استئناف محادثات غزة بالقاهرة مع تزايد الضغوطات...

استئناف محادثات غزة بالقاهرة مع تزايد الضغوطات على حكومة الاحتلال

استئناف محادثات غزة بالقاهرة مع تزايد الضغوطات على حكومة الاحتلال

24-08-2024 07:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

بحث المشاركون في المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق المحتجزين مقترحات جديدة للتسوية في القاهرة السبت، سعيا لتقريب المواقف بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

يأتي ذلك بعدما أفادت الأمم المتحدة بتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير في القطاع مع ارتفاع معدلات سوء التغذية ورصد إصابة بشلل الأطفال.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن القصف الإسرائيلي في أنحاء القطاع أدى لاستشهاد 50 شخصا السبت، وذكرت السلطات أن الشهداء قضوا من جراء الأعمال القتالية على مدى الساعات الماضية، وما زالوا ممدّدين في طرق تستمر بها المعارك أو تحت الأنقاض.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن وفدا من حماس وصل السبت ليكون على مقربة من المحادثات لمراجعة أي مقترحات قد تتمخض عن المحادثات الرئيسة بين إسرائيل والدول التي تقوم بالوساطة وهي مصر وقطر والولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يحضر رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني المحادثات.

ولم تنجح المحادثات المتقطعة التي تجري منذ شهور في تحقيق انفراجة تنهي الحملة العسكرية المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة أو تحرير المحتجزين المتبقين لدى حماس.

وقال المصدران المصريان إن المقترحات الجديدة تتضمن حلولا وسطا للنقاط العالقة مثل كيفية تأمين المناطق الرئيسة وعودة السكان إلى شمال غزة.

لكن لا توجد أي مؤشرات على حدوث انفراجة في النقاط الشائكة الرئيسة مثل إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بسيطرتها على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود بين غزة ومصر.

وتتهم حماس إسرائيل بالتراجع عن أمور كانت وافقت عليها سابقا خلال المحادثات، كما تقول الحركة إن الولايات المتحدة لا تتوسط بحسن نية.

وفي إسرائيل، دخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خلاف مع المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار بشأن ما إذا كان يتعين أن تبقى القوات الإسرائيلية على طول الحدود بين غزة ومصر، بحسب مصدر مطلع على المحادثات.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة إن من السابق لأوانه التنبؤ بنتيجة المحادثات.

وأضاف المسؤول "حماس موجودة هناك للبحث مع الوسطاء نتيجة مباحثاتهم مع المسؤولين الإسرائيليين وما إذا كان هناك ما يكفي للإشارة إلى وجود تغير في موقف نتنياهو إزاء التوصل إلى صفقة".

انتشار الأمراض

من شأن استمرار الحرب أن يؤدي إلى تفاقم محنة سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين شُردوا جميعا تقريبا ويعيشون في خيام أو ملاجئ وسط الأنقاض، بينما ينتشر سوء التغذية والأمراض ممّا يهدد أيضا حياة المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في القطاع.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) الجمعة إن كمية المساعدات الغذائية التي دخلت إلى غزة في تموز/ يوليو كانت من بين الأدنى منذ تشرين الأول/ أكتوبر عندما فرضت إسرائيل حصارا كاملا على القطاع.

وذكر المكتب أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في شمال غزة في تموز/ يوليو كان أعلى بأربعة أمثال مقارنة مع أيار/ مايو، بينما في الجنوب حيث القتال أقل حدة ويسهل الوصول إليه مقارنة مع الشمال، ارتفع العدد لأكثر من المثلين.

وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن رضيعا يبلغ من العمر 10 شهور أصيب بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاما مما أثار مخاوف من انتشار المرض على نطاق أوسع في ظل افتقار السكان الذين يعيشون وسط الحطام لخدمات الصرف الصحي المناسبة.

كما يهدّد استمرار الحرب بتصعيد كبير آخر في المنطقة؛ إذ تواصل إيران دراسة طريقة الردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها الشهر الماضي.

وفي هذه الأثناء، بدأ رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية سي.كيو براون زيارة لم يُعلن عنها مسبقا إلى منطقة الشرق الأوسط السبت لمناقشة سبل تجنب أي تصعيد جديد للتوتر يفضي إلى اتساع رقعة الصراع، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة تأهب للهجوم الذي تهدد إيران بشنه على إسرائيل.

في الوقت نفسه، تصاعدت حدة القتال بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في الآونة الأخيرة، مع شنّ ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان وفي البقاع، وإطلاق حزب الله المزيد من الصواريخ على شمال إسرائيل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع