زاد الاردن الاخباري -
اتهم الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الأربعاء الجامعة العربية بأنها "راعية للظلم" بسبب موقفها من الإحداث التي تجري في سوريا
ونقلت وسائل إعلام عراقية تصريحات الصدر التي جاءت ردا على سؤال احد مناصريه حول موقفه مما يجري من احداث بعد وصفها بانها" ثورة طائفية".
وكان الصدر حذر في وقت سابق مما سماه فراغ السلطة في سوريا.
وأضاف موجها حديثه للسوريين أن "من هذه الفوارق بعض أراضيكم ما زالت محتلة فعليكم تحريرها أو مطالبة الحكومة بتحريرها ولا بد من تحرير الجولان ونحن معكم".
وأوضح أن "جاركم العراق ما زال محتلا وزج سوريا في حروب أهلية لا يتورع عنها الكثيرون يعني صيرورة سوريا لقمة سائغة بفك الأميركي الغاشم".
وأشار إلى أن "سوريا تضم فسيفساء رائعة من الكثير من العقائد والأديان والأعراق ليس مثلها مثل تونس أو ليبيا أو حتى مصر والبحرين، وبقاء فراغ السلطة خطر على سوريا لسقوطها في هاوية الإرهاب والتشرذم".
وبشأن الموقف من الرئيس السوري بشار الأسد، قال الصدر إن "بشار الأسد ليس كمثل من سقط قبله أو سيسقط كونه معارضا للوجود الأميركي والإسرائيلي ومواقفه واضحة".
وأكد تأييده للمظاهرات السورية قائلا "نؤيد مظاهراتكم لإبداء رأيكم لإزالة ما يقع عليكم من حيف من بعض المحسوبين على الحكومة أو غيرهم"، مستدركا بالقول "لكن هناك الجموع الغفيرة التي رأيها لصالح بقاء الحكومة وهذا يستدعي منكم كشعب أن تتحاوروا وتتركوا الصدام، وهذه نصيحة شخص قد جرب تلك الأمور في العراق".