زاد الاردن الاخباري -
نفت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، أن تكون حافلة الحجاج الأتراك قد تعرّضت لنيران جهات عسكرية أو أمنية سورية رسمية، مؤكدة أن الرصاص الذي طال الحافة داخل الأراضي السورية مصدره مجموعات "إرهابية مسلحة".
وأسف الناطق باسم الخارجية السورية، جهاد مقدسي، بشدة لحصول هذه الحادثة ضمن الأراضي السورية، مؤكداً أن "النيران التي طالت الحافلة ليست نيراناً صادرة عن أي جهة عسكرية أو أمنية سورية بل هي نيران صادرة عن عناصر إرهابية مسلحة".
وأوضح مقدسي أن "المنطقة التي تواجدت فيها الحافلة هي منطقة بالأصل تتعرض لحوادث أمنية من هذا النوع وتطال مواطنين سوريين أبرياء قبل أية جنسيات أخرى".
وشدد على مضمون ما جاء في تصريح مستشار الرئيس التركي أرشد هورمزلو بأن ما حصل ليس رسالة سورية، قائلاً إن "رسائل سوريا لجيرانها هي الحرص على حسن الجوار وعلى أمن واستقرار الجيران الذي نأمل أن يكون شعوراً و فعلاً مشتركاً بين الطرفين".
وأشار الى أن السلطات المختصة باشرت بالتحقيق في حيثيات الحادث، وستتخذ الإحتياطات اللازمة لضمان أمن جميع زوار سوريا.
وكانت وسائل إعلام تركية قالت الاثنين الفائت، إن 3 حافلات تقل حجّاجاً أتراك كانوا عائدين من السعودية، تعرضت لإطلاق رصاص، واتهمت قوات الأمن السورية بالضلوع بالأمر.