أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد 5 عسكريين سوريين بضربة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي إصابة 18 إسرائيليا جراء التدافع أثناء توجههم للملاجئ البرهان يدعو لتصنيف الدعم السريع مليشيا إرهابية نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة ماكرون: يجب ألّا يتحول لبنان إلى غزة أخرى %45 ارتفاع حركة البواخر القادمة للعقبة هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ إسرائيل ترفض الهدنة الأميركية وتقصف بيروت الأردن .. عودة الانخفاض على درجات الحرارة بداية الأسبوع رشّ مبنى الخارجية الدانماركية بطلاء أحمر وكتابة عبارات مناهضة لإسرائيل وول ستريت تتحدث عن مؤشرات على غزو بري إسرائيلي للبنان الجمعة … أجواء معتدلة الى مائلة للحرارة صاروخ من اليمن يستهدف "تل أبيب" .. 2 مليون "إسرائيلي" في الملاجئ (شاهد) الاردن : المستثمرون في قطاع السيارات السياحية .. القطاع ينهار .. مناشدة عاجلة لرئيس الوزراء حزب الله ينعى قائد وحدة المسيّرات محمد سرور 88 شهيدا في لبنان الخميس المحامين وحزب العمال يشيدان بمضامين خطاب الملك باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هجوم واسع للجيش السوداني هل يستعيد السيطرة على العاصمة؟ بهاء فيصل يفك نحس الوحدات .. والأهلي يتقاسم الصدارة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكومات رشيدة وشعوب تائهة!!

حكومات رشيدة وشعوب تائهة!!

22-02-2010 10:53 PM

هذا هو الحال في بلاد ما وراء الانهار، قرب جبال العالية وبين التلال وبالتحديد قرب البحر الزاخر بالآمال..
فكل من تصل به الأيام ليكون وزيراً أو رئيس وزراء يرتدي قلنسوة خضراء، هذه القلنسوة تزيد من حكمتة ورشده، وتمنعه من الأخطاء...
حتى أنه حال ارتدائه قلنسوته العجيبة يطلق عليه اسم ( معالي ) أو ( دولة) وهو مصطلح عظيم، له هيبة كبيرة تجعلك تزداد إعجاباً بشخصة وعمله مهما قلَّ أو صغُر...
فتجد الواحد منهم يتسلط على كل من هم دونه، فيتلقى ذاك المسكين هذا التسلط بصدرٍ رحب، وابتسامة يملأوها التفاؤل والأمل، ولا عجب فالحكومة رشيدة.
والأعجب من ذلك كله أن الواحد منهم إن خلع قلنسوته أصبح كغيره من الناس تائهاً يتخبط، ولا تعرف كيف تملَّك الجرأة لينتقد ما كان عليه من ( الرشد) فيما مضى من الزمان...
فمثلاً يتلاعب معاليه بالألفاظ والمصطلحات فيخرج من الأزمة الخانقة التي مرت بها وزارته، وكان ضحيتها آلاف الطلاب ( مثلاً) بفضل تلك القلنسوة، وقد يساعده زميل له أو زميلين ليرجعوا جميعاً إلى (دولته) وقد خرجوا من الحرج كما تخرَج الشعرة من العجين.
وغيرها من الأمثلة..
ولكن المصيبة تكمن أن الحكومات الرشيدة لم تتنبه إلى مصدر رشدها، فقد كانت القلنسوة موصولة بكابلات حساسة جداً جداً ( أسلاك كهربائية) قادرة على امتصاص الحكمة والرشد من عقول شعوبها من أجل ضمان فعالية رشد ( دولته ) و (معاليهم) فكانت النتيجة:
شعوب حاااااائرة وحكومة رشييييييدة
رحم الله أبا رشيدة
www.kalamkber.net





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع