أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوروبا تتوعد بعقوبات على إيران لإمدادها روسيا بصواريخ باليستية وموسكو تعلق شكاوى من ضعف وصول المياه لمناطق في جرش مدرب انتر ميامي: ميسي جاهز للمشاركة أمام فيلادلفيا يوم الأحد العراق: التغير المناخي ناقوس خطر لاندثار الآثار العراقية واشنطن تفرض زيادة 100% على السيارات الكهربائية الصينية الدفاع المدني ينقذ شخص تعرض للسقوط في محمية الموجب أ ف ب: إصابة رئيس جزر القمر بجروح طفيفة في عملية طعن روسيا : لا نية لقطع العلاقات مع بريطانيا على خلفية إلغاء اعتماد 6 دبلوماسيين السعودية: السجن 20 عاماً لـمدير الأمن العام السابق العراق: المنشآت والبعثات الدبلوماسية الدولية تتمتع بحماية أمنية جيدة معارك بالفاشر والجيش يقصف الدعم السريع شمالي الخرطوم حماس تحذر الاحتلال والمستوطنين من المساس بالأقصى لبيد وغانتس يقودان مشاورات لتشكيل "حكومة مؤقتة" في إسرائيل حريق كبير في غابة الشهيد وصفي التل وزير الخارجية: أولوياتنا هي وقف العدوان الإمارات تنفذ إجلاء طبياً عاجلاً لــ 252 مصاباً برفقة عائلاتهم من غزة عجلون: مطالب بتوفير برامج تدريبية تتلاءم مع احتياجات سوق العمل بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات: الأردن جريء في مواكبة التطور السياسي. مدرب النشامى: دعم ولي العهد منح اللاعبين حافزا كبيرا. حادث سير يودي بحياة الشاب محمد عامر طهبوب في الامارات
ضربة منهل....

ضربة منهل ..

26-08-2024 08:06 AM

المهندس مدحت الخطيب - تعودنا في الأردن على مصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان، منها ما هو مختص في فحص السيارات، فأصبح لفحص شاصي السيارة أهمية كبيرة تؤثر في سعر السيارة، سواء بالسلب أو الإيجاب.
لا بل إن فحص شاصي السيارة أصبح أكثر أهمية من أي تقرير آخر حتى وإن صدر من الشركة المصنعة، فهو العنوان الأول والأخير والذي لا تتم عملية بيع أو شراء دونه
اليوم أصبحنا نشاهد محلات مختصة في ذلك ولا تتم معظم عمليات البيع أو الشراء إلا بعد زيارتها والاطمئنان من قبل الشاري بأن الأمور بخير وأن الفحص على ما يرام.
الزائر إلى هذه المحلات تعود أن يسمع الكثير من المفردات والمصطلحات هناك ومنها، خالي قص قلبان، ومضروب ومصلح، وقصعة شنكل، ودقة على راس الشاصي، وضربات الشمعات والتندة، وفتلان الشاصي، أربعة جيد، فل الفل، سبعة جيد وغيرها من الكلمات حتى أصبحت هي العنوان الأكبر والأشمل لنا جميعا ولتجار السيارات كذلك وحتى الوكالات ..
هذه المصطلحات أصبح لها تأثير كبير على وضع السيارة عند الشراء والبيع ولا أعلم هندسيا من أين يستمد الفاحص معرفته العلمية ليقرر أن الدقه مثلا، لها تأثير على ارتكاز السيارة أو سلامتها وقدرتها على الانتقال بكل سلام وامان على الطرقات ..
اليوم لن أتحدث عن هذه الحالة فهي منتج أردني بامتياز ولكن سأتحدث عن منتج اخر يوصل سياراتنا الى هكذا ظروف ففي تقرير إخباري للإعلامي أسامة المومني في قناة المملكة سلط الضوء على مشروع الصرف الصحي للواء غرب إربد والذي حول سياراتنا الى سكراب وحول حياة ساكني هذه القرى الى عذاب ..
أنا كلي يقين أن الكثير من أهل المنطقة وأنا أولهم ندمنا كل الندم على هكذا مشروع وتمنينا من الله لو لم يكن..
من شدة التقصير وعدم الاستماع لما قيل ويقال...
في الختام أقول وحتى نميز الجيد من المشطوب هي همسة في أذن صناع القرار لكي لا يبقى الحديث فقط اعلاميا أصبح من الضروري التدخل ووقف هذا الدمار ومحاسبة المقصرين وخصوصا اننا نقترب من موسم الشتاء،
صدقوني شاهدنا جميعا عشرات الصور نشرت لمركبات تعطلت في منتصف الطريق بسبب سقوطها في منهل مكشوف أو متهالك أو حفرة لا قعر لها ولا قاع، فهل تقبلونها لسياراتكم؟
اليوم أصبح أي مواطن يريد أن يغامر بالخروج ليلا بسيارته من أهل غرب إربد عليه ان يتوضَّأ فيحسن الوضوءَ وأن يصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه إلى الله ليعود سالما، لا بل عليه أن يرجع إلى تفسير ابن سيرين ليفسر له كثرة الأحلام في الوقوع بالحفر والأوهام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع