زاد الاردن الاخباري -
انتقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، المفاوضات التي انتهت في جنيف السبت واصفا إياها بأنها تهدف إلى “تبييض وجه” قوات الدعم السريع وداعميها.
وقال البرهان السبت، في لقاء مع الصحافيين في مدينة بورتسودان في شمال البلاد “لن نذهب إلى جنيف وليس لنا علاقة بها”، مضيفا “سنحارب مئة عام”، متهما جهات دولية وإقليمية بالتآمر ضد السودان.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بورييلو، قال عقب الإجتماع في سويسرا إن الوسطاء كانوا على اتصال منتظم مع الجيش عبر الهاتف.
من جهته أكد البرهان أن الجيش السوداني لم يشارك في محادثات جنيف ولا يعترف بها، مشددا على أن الجيش “لن يضع سلاحه ما لم ينته التمرد ولن يتعايش أو يسامح المتمردين”.
وأوضح البرهان أن رفض الجيش المشاركة في المفاوضات كان بسبب “رغبة أمريكية بأن نرسل وفدا من الجيش وليس من الحكومة”.
وأشار إلى أن الجيش يعمل على تشكيل حكومة مرحلية لقيادة الفترة الانتقالية.
وانتهت محادثات جنيف دون اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن بيان المشاركين في المفاوضات أكد على ضمان كافة الأطراف وصول المساعدات الإنسانية عبر ممرين رئيسيين.