زاد الاردن الاخباري -
ترأست مدير التربية والتعليم للواء سحاب الأستاذة آفاق صالح الرمامنة وبحضور المدراء المختصين، اجتماع لمدراء ومديرات مدارس لواء سحاب، و عدد من المرشدين التربويين ونخبة من المشرفين التربويين، ورئيس قسم الاعلام، بهدف مناقشة بعض القضايا الإدارية والتعليمية، واطلاق جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي، في مدرسة الأرقم بن أبي الارقم الأساسية المختلطة.
بداية رحبت مدير التربية والتعليم للواء سحاب أبورمان بحضور قامات تربوية من مختلف مدارس اللواء شاكره جهود الجميع ومهنئة إياهم بالفصل الدراسي الاول ودوام التوفيق والمثابرة لتحسين وتطوير الواقع التربوي في الميدان والتي تتطلب تكاتف جهود الجميع.
وعبرت عن ارتياحها الكبير لما شاهدته ولمسته من التنظيم الممتاز في كافة المدارس التي تم زيارتها كما اكدت على استمرار الزيارات للاطلاع والتعرف على الواقع التعليمي لمدارس اللواء. وأعربت عن سعادتها بالالتقاء بهذه النخبة المميزة من مدراء ومديرات المدارس والعمل مع كادر متميز في عمله .
مؤكدة ابورمان، اهتمام الوزارة بتعزيز الأداء المتميز في مختلف الجوانب، حيث تم تسليط الضوء من خلال منسقة الجائزة ديانا بدر على جوائز جمعية الملكة رانيا للتميز التربوي وهي جائزة المعلم المتميز والمرشد التربوي المتميز حيث تم شرح معايير الجائزة وتزويد المدراء بنماذج جمعية الجائزة ورقيا وإلكترونياُ ليصار إلى تعبئتها وتسليمها لمنسقة الجائزة.
وقالت ابورمان ان هذه الجائزة هي نتاج رؤية ملكية سامية تهدف للاحتفاء بالتميز التربوي ونشر وتعميق ثقافة التميز والإبداع في المجتمع عبر منح جوائز تربوية وطنية بمعايير عالمية، ومأسسة مخرجات الجمعية والمساهمة في انتاج المعرفة باتباع مبادئ الحوكمة. وستقدم مديرية التربية كل الدعم بكافة أشكاله للمترشحين لهذا العام 2024.
وفي حوار تربوي هادف، قالت ابو رمان ان الوزارة تولي أهمية بنشر قصص النجاح في مجال الإبداع والتميز بين الطلبة والمعلمين والإدارات المدرسية، لافته إلى أهمية تكامل الأدوار بين الإشراف التربوي والإدارات المدرسية والمعلمين والمجتمع المحلي لتجذير ثقافة التميز واطلاق طاقات المعلمين والمرشدين في مدارسنا.
وأشارت كذلك الى ضرورة تفعيل المبادرات الملكية الوزارية :
-مبادرة لمدرستي أنتمي.
-البرنامج الوطني للتدخلات العلاجية
-حملة مكافحة التدخين .
-حملة معلم وأكثر
بالاضافة الى دعم حملات وزارة التربية والتعليم ونشر ثقافة التميز، وإيجاد آليات مناسبة لمواكبتها وتجذيرها في مدارس وزارة التربية والتعليم.
وفي نهاية الاجتماع تم فتح باب النقاش بين مديري ومديرات المدارس، ومدير التربية والتعليم، واستعراض أهم الاحتياجات التربوية سواء كانت (إدارية، أو تعليمية)، والجوانب التي تتطلب المتابعة والعلاج، وذلك من أجل التحسين والتطوير في أداء المديرية والمدارس، وتم الإجابة عن بعض الاستفسارات والتي طرحت من قبل مديري ومديرات المدارس وتهم العملية التعليمية والتربوية.