أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
وزارة سيادية

وزارة سيادية

27-08-2024 09:51 AM

يُعدّ الشعب الأردني شعباً فتيّاً لأن نسبة الشباب فيه تزيد على 65 %، وهذا ما يتطلب الاهتمام بتلك الفئة كواجب على الدولة لكونهم يمثلون عموداً قائماً لبناء الوطن، ويجب أن يبقى دون أي اختلال أو تشوهات؛ كما أنهم قوة يجب استثمارها ليشكلوا قوة تستند إليها الدولة في كافة القطاعات والمجالات.

لقد بدأ الاهتمام بالشباب مع تأسيس الدولة من خلال مؤسسات عدة ووزارة التنمية الاجتماعية، ومن بعدها كانت اللّبنة القانونية الأساسية الأولى لذلك في العام 1968 من خلال صدور قانون رعاية الشباب، كما أنشئت مؤسسة رعاية الشباب التي حدد القانون مجالاتها وأعمالها ونشاطاتها، ومن ثم في العام 1977 أصبحت المؤسسة تعمل تحت مظلة وزارة الثقافة والشباب ومن ثم تحولت إلى وزارة الشباب والرياضة في عدة حكومات حتى العام 2001، حيث تشكل المجلس الأعلى للشباب الذي أصبح الخلف القانوني للوزارة وبقي قائماً حتى العام 2016 عندما أعيد العمل بهذه الوزارة بموجب نظام التنظيم الإداري رقم 78 لسنة 2016.
يجب أن تكون وزارة الشباب والرياضة التي تُعنى بالشباب الأردني بمصاف الوزارات السيادية وليست وزارة على الهامش أو (تكملة عدد) عند تشكيل الحكومات، فمن حيث الاهتمام لأسباب عديدة يُفترض أن تكون لها صلاحيات واسعة ومهام وبرامج جمّة تخدم الدولة والمجتمع، ومن المفترض كذلك تفعيلها لتصبح أكثر نشاطاً من أجل محاولة المساعدة لتوفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى ضرورة عملها كشريك مع مؤسسات المجتمع المدني في كافة المجالات سواءً كانت الصحية أو التعليمية أو الرياضية أو الاقتصادية أو حتى السياسية، كما يجب تعزيز دور المراكز الشبابية لخدمة المجتمع والأسرة، بالإضافة إلى أدوارها في جذب الشباب وتوجيههم وحمايتهم من مخاطر عدة، كالمخدرات أو الإرهاب وإبعادهم عن الجرائم، إلى جانب لعبها دوراً تثقيفياً وتوعوياً في كافة المجالات، لكونها وزارة تتداخل مع التعليم والتربية والصحة والرياضة والعمل والثقافة، ولديها أيضاً اشتباك مع كافة مؤسسات الدولة ووزاراتها.
ومن هذا المنطلق كله، يُفترض على الحكومات إيلاؤها كل الاهتمام للتمكن من الاشتباك السليم والنشيط لتحقيق الأهداف المرجوّة منها والمهام الملقاة على عاتقها، فهي أولاً وأخيراً تخدم كافة شرائح المجتمع وليس فئة الشباب فقط.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع