غنايم يستنكر تصريحات رئيسة الحكومة الإيطالية "جورجيا ميلوني" ويدعو لمحاكمتها دولياً

غنايم يستنكر تصريحات رئيسة الحكومة الإيطالية "جورجيا ميلوني" ويدعو لمحاكمتها دولياً

زاد الاردن الاخباري -

استنكر رئيس البرلمان الدولي الاستاذ الدكتور محمد غنايم التصريحات التي اطلقتها رئيسة الحكومة الإيطالية "جورجيا ميلوني" والتي تدعو فيها إغراق السفن وفرض حصار على ليبيا حيث طالب من خلال بيان صادر عنه لتحريك دعوى قضائية بحق شخصية رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بصفتها الاعتبارية لدعوتها قتل المهاجرين وسط البحر القتل المتعمّد .
والاستاذ الدكتور محمد غنايم يترأس منظمة دولية تضم العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والاعلامية يمثلون العديد من دول العالم .
وفيما يلي البيان الصادر عن الدكتور غنايم :
- بيان -
- تلقّيت خبراً صادماً إلا أنه غير بعيد عن المفاجأة. وهو تصريحات رئيسة الحكومة الإيطالية "جورجيا ميلوني" القائلة:
"حان الوقت لإغراق السفن وفرض حصار على ليبيا. من فضلكم! نحن نواجه خطر التحول إلى مخيم للاجئين
في أوروبا... نحن بحاجة إلى حصار بحري على ليبيا وبدء إغراق السفن".
ووجدتُ لزاماً عليّ من مسؤولياتي الشخصية الملتزم بها الردّ عليها بما يلي :
1- إنها دعوة صريحة من دولة إيطاليا إلى الإرهاب والقتل المتعمّد للناس الأبرياء بلا قضاء ومحاكمات.
2- تحريك دعوى قضائية بحق شخصية رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بصفتها الاعتبارية لدعوتها قتل المهاجرين وسط البحر القتل المتعمّد. ومساءلتها عن حالات الإغراق التي حصلت سابقاً.
3- الأفضل لك أن تجتهدي لحفظ أمنك الوطني والقومي بمكافحة المهربين الذين هم من بلادك الذي يسهّلون عمليات التهريب والتغرير بالمهاجرين والاتجار بالبشر أفضل من دعوتك للقتل المتعمّد.
4- اطلبي من دولتك وبعض جيرانك سحب أيديهم من دول الأزمات أمثال ليبيا، والكفّ عن تصميمها وصناعتها في بلدان المهاجرين الذين فقدوا بسببكم نصيباً كبيراً من ثرواتهم وخيراتهم وأمنهم وأمانهم. والأهم فقدانهم خبراتهم وقدراتهم في التعليم والصحة والحياة الاجتماعية السوية ..إلخ. وكل الرجاء إعادتها.
5- ما كان للمهاجرين سواء العرب وغيرهم أن يمتطوا قوارب الموت والتهديد بالإغراق المتعمد لولا أنكم أنتم الأقوياء الذين بسببكم تعسوا فشقوا طريقهم تجاهكم. وهذا حصاد طبيعي لما فعلتموه بحقهم.
- وأخيراً أؤكد على أهمية أن يفتهم الشباب العربي بأن التمسّك بوطنه والصبر على أزماته هو دينٌ ومروءة. وعدم الانجرار وراء الأقاويل والمغريات السامة من أجل الهجرة غير المبررة في كثير جداً من الأحيان.
70598 / 01 – 09 – 2024
أد. محمد أحمد غنايم

---