زاد الاردن الاخباري -
أكد الخبير الاستراتيجى الإسرائيلى "ليلاخ شوفال" بصحيفة "إسرائيل هايوم" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى أنشأ كتيبة عسكرية تضم عددا من النقاط الاستخبارية على الحدود المصرية – الإسرائيلية، على إثر تطور الأوضاع فى مصر واندلاع الثورة المصرية الثانية فى ميدان التحرير ضد المجلس العسكرى الحاكم، وذلك لجمع المعلومات الاستخبارية على الحدود وفى سيناء.
وأوضح شوفال، أن الجيش الإسرائيلى سيزود الكتيبة بأعداد كبيرة من الجنود، وسيتم إعدادهم ليكونوا محاربين يحملون على أجسامهم أوزانا كبيرة، ويستعملون وسائل استخبارية محكمة متطورة، وستشتمل الكتيبة على مجندات ليعملن أيضا فى جزء من الحدود مع الأردن.
وقال المحلل والخبير الإسرائيلى، إن أجهزة الأمن الإسرائيلية أوضحت أن عدم اليقين فى مصر كبير، لأنه ليس من الواضح أى حكومة ستنشأ بعد الانتخابات، وكم ستقوى مكانة الإخوان المسلمين، مضيفا أنه قد ثار خوف شديد داخل تل أبيب من أن تغيير الوضع فى مصر قد يكمن فيه أخطار أكبر على إسرائيل تشمل زيادة محاولات القيام بعمليات من سيناء.
وأضاف شوفال أن القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى تسارع الوقت خلال المدة الأخيرة لبناء الجدار على حدود إسرائيل مع مصر، لصد المتسللين ولمنع العمليات المسلحة ضدها، مشيرا إلى أن رئيس هيئة الأركان الجنرال "بينى جانتس" قال مؤخرا، إن الحدود بين الدولتين ستكون مغلقة حتى نهاية عام 2012.
وكان قد أكد جانتس خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست التى انعقدت مؤخرا، أنه ليست هذه حدود عدو بل إنها حدود ذات خطر يزداد، ولذلك وضع الجيش الإسرائيلى فى قيادة الجنوب، قيادة لواء آخر برئاسة اللواء تال روسو.
وكشف شوفال أن الشارع رقم 12 المؤدى إلى إيلات، والذى أغلق على إثر عملية إيلات الأخيرة فى شهر أغسطس الماضى سيفتح للحركة، بعد أن كان مغلقا مدة طويلة أمام السيارات المدنية، وأنه قد جرى على الشارع تطوير كبير، وأقيمت على طوله مواقع مراقبة وعوازل أسمنتية وحواجز من أجل حمايته.