أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2 مليون مستخدم للباص السريع وإضافة 20 حافلة جديدة زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة بالمحافظة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر اصابة 3 أشخاص بحوادث سير على طرق خارجية تعرف على أسعار الذهب في الاردن اليوم الأحد جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان الصين تعارض انتهاك سيادة لبنان زيلينسكي: ترمب أكد لي دعمه لأوكرانيا في الحرب النشامى .. توقعات باستدعاء العرسان وسمرين وصبرة كيف حدد الاحتلال الموقع الدقيق لنصر الله؟ خبير اردني: حزب الله لن يقبل ان يخرج بالمعادلة الصفرية. لبيد عن لبنان :لماذا لم نفعل ذلك قبل 8 أشهر؟! الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30% اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة الطراونة يكتب : الأردن ليس "ألعوبة" بيد متطرفين صهاينة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المادة (74) : الإسلام هو الحل

المادة (74) : الإسلام هو الحل

24-11-2011 12:25 PM

يعتبر عادل إمام الفنان الأكثر إبداعاً في تمثيل دور المحلّل، حيث قام بتمثيل هذا الدور في فيلم "زوج تحت الطلب" والمسرحية الأكثر جماهيريةً في تاريخ المسرح العربي "الواد سيد الشغال"، ولا يزال الجمهور يتذكر العبارة الشهيرة "لابد أن يدخل بها" في إشارة إلى أن الشرع يفرض على المحلل أن يدخل بالزوجة قبل الطلاق.
والمحلل في الشريعة الإسلامية هو الذي يتزوج امرأة (طلقها زوجها طلاقاً بائناً بينونة كبرى) ثم يطلقها لتحل لزوجها السابق بمقتضى اتفاق مسبق بين الزوجين، ويشترط الشرع أن يدخل المحلل بالزوجة قبل أن يطلقها.
رئيس وزرائنا "المصلح" تفاجأ عند قبوله مهام منصبه أن النواب قد نصبوا فخاً لكل من يحاول حل مجلسهم، فربطوا حل مجلس النواب باستقالة رئيس الوزراء الذي يتم في عهده الحل على أن لا يتم تسميته رئيساً للوزراء، فما كان منه إلا أن طالب بتعديل هذه المادة، الأمر الذي قوبل بانتقادات واسعة وتأكيد القوى المعارضة على أن إعادة فتح ملف التعديلات الدستورية يجب أن يكون شاملاً لا انتقائياً، وهنا أصبح "مصلحنا" بين نارين فإما أن يقوم بفتح ملف التعديلات الدستورية على مصراعيه وبالتالي يسمح بمناقشة الحكومات البرلمانية وانتخاب الأعيان .. الخ، وإما أن يغلق هذا الملف تماماً ويضطر لتقديم استقالته مع حل البرلمان والمتوقع أن لا يتجاوز منتصف العام القادم.
رأيي المتواضع أن يحذو رئيسنا حذو عمر الحريري في مسرحية "الواد سيد الشغال"، فيأتي بمحلل لحكومته ليستلم مهام رئيس الوزراء قبل حل البرلمان، ويقوم المحلل بطلب حل البرلمان ويقدم استقالته ومن ثم يقوم الملك بإعادة تكليف المصلح (عون الخصاونة) رئيساً للوزراء، وبذلك يكون الرئيس قد ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فلم يسمح بفتح ملف التعديلات الدستورية، وحل البرلمان في الوقت المناسب ولم يخضع لابتزاز النواب والأهم من كل هذا وذاك أنه بقي رئيساً للوزراء.
فكرة جهنمية أحسد نفسي عليها، ولكن تبقى معضلة صغيرة تكمن في المحلل نفسه، وهي الخوف من أن يطلب الممجلس الأعلى لتفسير الدستور أو المحكمة الدستورية(في حال تشكيلها) من المحلل أن يدخل بالحكومة قبل الاستقالة، وهنا أجد نفسي عاجزاً عن إيجاد مخرج لهذه المعضلة، ويمكن ل"مصلحنا" اللجوء للزملاء في التيار الإسلامي لعل وعسى أن تكون لديهم فتوى تنقذه وتنقذ "مشروع الإصلاح" الذي يحمله ... والحدق يفهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع