أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
أيها القيصر لقد حان وقت الرحيل.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أيها القيصر لقد حان وقت الرحيل.

أيها القيصر لقد حان وقت الرحيل.

04-09-2024 07:16 AM

بعد كشف أكاذيب نتنياهو والاعيبه اقليميا ودوليا، يعود إلينا "قيصر تل ابيب" بخارطة جديدة تهضم الضفة وتجعلها إسرائيلية وتبقي على غزة فلسطينية، وهذا ما يجعلنا نتسائل بعد بيان خارطة نتنياهو العجيبه عن مصير القرارات الأممية ومصير حل الدولتين بل ومصير المنطقة برمتها حسب الخارطة التي راحت تقول الحل العسكري هو أساس الحل، والحلول الأحادية هي التي تحقق رغبة إسرائيل في التوسع على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل الذي لا يرى نتنياهو له وجود في خارطة فلسطين التاريخية، وهذا ما يعنى استمرار نتنياهو في سياسة الترويع والتهجير المتبعة.

خارطة قيصر تل ابيب تبدوا أنها جاءت منسجمة مع رؤية ترامب للدولة الاسرائيلية التى يراها ترامب صغيره على اسرائيل ويريد توسيع جغرافيتها إلى نطاق أوسع، وهذا ما جعل من اللوبي المتصهين فى الداخل الاسرائيلي والولايات المتحدة يقفون الى جانب ترامب وتطلعاته تجاه اسرائيل وان كانت أصواتهم ستكون لصالح كامالا هاريس لكون معظمهم أعضاء في الحزب الديمقراطي ولقد تم بيان رأيهم فى نيويورك كما في كاليفورنيا والينوى، وهذا ما يعني أن تعاطف بعض الكتاب مع ترامب لن يحقق له أداة صرف تصويتية في المعركه الانتخابيه التى حدودها واضحة ومحددة فى الولايات المتأرجحة وكل ما يتم تداوله هو "تغميس من خارج الصحن" فى ظل ميزان التقدم الذى مازالت تتمتع به هاريس فى الانتخابات على أرض المعركة فى الولايات المتأرجحة كما بداخل الحاضنة اليهودية في أمريكا بفضل وجود تيار "جي ستريت" الداعم لفكرة حل الدولتين ومسألة التعايش السلمي الذي ينبذ التطرف ولا يدعم نتنياهو بما يذهب اليه من سياسات تجاه العبث بأمن المنطقة وتقويض استقرارها.

وهو الأمر الذي سيجعل من منطوق الرئيس بايدن المنتظر في الساعات القادمة منطوق واجب التنفيذ وعلى نتنياهو التقيد به والاصغاء لراى الجيش الاسرائيلي كما الموساد الذى أوصى كلاهما بالانسحاب من نتساريم وفيلادلفيا، وعليه أيضا توقيف العمليات في الضفة الغربية والتوقف عن مظاهر الاستفزاز في القدس لأن تبعاتها ستكون مكلفة جدا ولن يكون لها حواضن إقليمية ولا دولية وستكون منبوذة ومدانه أمميا وحتى امريكيا فألاعيب التي تقدمها الروايات الإسرائيلية لتأجيج المشهد العام وتقويضه لم تعد تجدي نفعا لأنها باتت مكشوفة ومقروءة عند القنوات الأمنية كما عند حواضن الرأي العام الاقليمية والدولية، وهذا ما يضع القيصر نتنياهو في خانة "اليك" التى لن يستطيع معها من استخدام مخالبه بعدما تم تقليمها لدواعى التهذيب في بيت القرار الأمنى والعسكرى الاسرائيلي، الذي اصبح الى حد كبير مرتبط مع بيت القرار الأمريكي "بولدنزبيرغ" في الحاضنة الأمنية والعسكرية التي تناصر هاريس وليس ترامب ... أليس كذلك.

وعلى نتنياهو أن ينتظر هاتف ليقول له كما يصف ذلك سياسيين ايها القيصر لقد حان وقت الرحيل وعليك تنفيذ الامر فان الاجواء الاقليمية والدولية أصبحت غير صديقة لاسرائيل وجميعها تقول لك عليك الرحيل فلقد جازفت بأمن المنطقة دون حساب وفشلت يجر المنطقة لحرب اقليمية وفشلت بفرض الحلول العسكرية، وهذا ما حمل امريكا تبعات مادية جسيمة وكلف باهظة وجعل الهوه اكبر بينها وبين اصدقائها الى الحد الذي راحت فيه تركيا تطلب الانصمام لدول بركس، وهو ما جعل من منظومة "بركس" تتفوق بالاستقطاب على دول المركز وهو ما يؤثر في القياس على محصلة المعركة القطبية وهذا ما يجعلنا نقول لك "لقد آن وقت الرحيل ايها القيصر".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع