أ.د رشيد عبّاس - بناءً على حقي الدستوري في التصويت واختيار من سيمثلني في مجلس النواب رقم (20), وفي ضوء القائمة المحلية والقائمة الحزبية التي أقرتها الهيئة المستقلة لاختيارات, فقد ارتأيتُ أن أضع مجتهداً جملة من المعايير والتي سألتزم بها عند اختياري لأعضاء القائمة المحلية من جهة والقائمة الحزبية من جهة اخرى, وذلك حرصاً مني على من سيمثلني تحت القبة في الرقابة والتشريع في مجلس النواب.
هذه المعايير خاصة بي, وليس من حقي أن افرضها على احد, ومن رغب السير والعمل بها فله ذلك, ولا مانع من التصرف بهذه المعايير, وقناعتي بها وصلت إلى حد الكمال, لأن من سيمثلني سياسياً واقتصاديا واجتماعياً بإطارها الرقابي والتشريعي تحت القبة مهم جداً بالنسبة لي.
وإليكم هذه المعايير:
اولاً: معايير اختياري أعضاء من القائمة المحلية على مستوى الدائرة الانتخابية.
1) أن يكون عضو القائمة المحلية يتمتع بثقافة عامة تؤهله للقيام بعمليتي الرقابة والتشريع.
2) أن يكون عضو القائمة المحلية يتمتع بمنظومة قيم ومكارم أخلاقية رفيعة المستوى.
3) أن يكون عضو القائمة المحلية قادراً على الحوار والنقاش والتفاوض.
4) أن يكون عضو القائمة المحلية لديه أفق سياسي واقتصادي واجتماعي.
5) أن يكون عضو القائمة المحلية قادراً على بناء برامج ومشاريع سياسية واقتصادية واجتماعية.
ثانياً: معايير اختياري القائمة الحزبية من بين القوائم الحزبية على مستوى المملكة.
1) أن يكون جميع أعضاء القائمة الحزبية متوافقين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
2) أن يكون جميع أعضاء القائمة الحزبية قادرين على بناء برامج ومشاريع سياسية واقتصادية واجتماعية معاً.
3) أن يكون كل عضو في القائمة الحزبية ممثلاً لباقي أعضاء القائمة الحزبية.
4) أن لا يكون أحد أعضاء القائمة الحزبية جاء بطريقة (الحشوة).
5) أن لا يكون أحد أعضاء القائمة الحزبية له أية ارتباط خارجي.
وفي جميع الحالات لن أنتخب أي عضو في القائمة المحلية أو أية قائمة حزبية يدور حوله أو حولهم شكوك أو شبهة مال سياسي, وسأكون بعيد كل البعد عن نظام الفزعة الكاذبة والنخوة القاتلة والتي أخّرتنا عقود عديدة للخلف, كيف لا وعملية (التصويت) و(الاختيار) أمانة وشهادة سنُسأل عنها يوم القيامة.