أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة التعمري ونعيمات تضرب تفاؤل الشارع الرياضي انطلاق بطولة ولي العهد الثالثة لخماسيات كرة القدم لموظفي الوزارات إطلاق نار بالقرب من منتجع ترمب .. وحملته الانتخابية: مرشحنا بخير "أوقاف القدس": فتح 3 أبواب رئيسة للمسجد الأقصى بعد إغلاقها مسيرة من لبنان تصل إلى عمق 30 كلم في إسرائيل المعايطة: كتاب التكليف يقود الحكومة الجديدة نحو التعافي الاقتصادي والسياسي إصابة شرطي اسرائيلي بعملية طعن في القدس مستوطنون يقتلعون 25 شجرة زيتون في كفر الديك رفع أسعار الدخان والسيارات .. (هواه مقفي) للخصاونة! برباعية .. برشلونة يثأر من جيرونا في ملعبه الملكة:، اللهم ندعوك الرحمة لعبادك والفرج القريب ولي العهد في المولد النبوي: يا خير من جاء الوجود الملك: في ذكرى مولد سيد الخلق نسأل الله عز وجل أن يعم الخير وتسود الطمأنينة هجمات للمستوطنين بالضفة والاحتلال يمنع أهالي الخليل من الاحتفال بالمولد الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس جمهورية جزر القمر إجلاء قرابة 11 ألف شخص جراء الفيضانات فى التشيك بالصور .. الدفاع المدني يحرّر يد طفلة علقت في ماكينة فرم لحوم شهداء في غارات للاحتلال على مدينة غزة ومخيم النصيرات "تجارة الأردن": قرار الضريبة المرتبط بالمركبات الكهربائية مفاجئ الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة...

معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة (خذها أو اتركها)

معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة (خذها أو اتركها)

04-09-2024 05:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت المراسلة السياسية لصحيفة معاريف الإسرائيلية إن أحد السيناريوهات المحتملة للمقترح النهائي الذي سيقدمه الجانب الأميركي لصفقة تبادل الأسرى قد يتضمن الطلب من إسرائيل وحركة حماس الموافقة على كل مراحل الصفقة دفعة واحدة.

ونقلت آنا براسكي في تقريرها الذي نشرته الصحيفة اليوم الأربعاء عن مصادر سياسية إسرائيلية إن المخطط الأميركي "سيلغي المفاوضات بين مراحل الصفقة ويتطلب من الأطراف الموافقة عليها جميعا دفعة واحدة ويعني إنهاء القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ونقل المسؤولية عن محور فيلادلفيا إلى قوة خارجية، وتقديم ضمانات بعدم القضاء على مسؤولي حماس، وعلى رأسهم رئيس الحركة يحيى السنوار".

"خذها أو اتركها" وسلطت المراسلة الضوء على حالة التشاؤم التي تحيط بمصير الصفقة بعد أن أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن محور فيلادلفيا لأنه حاجة إستراتيجية حيوية للأمن القومي، وقالت "إن الاستنتاج السائد هو أن الصفقة قد ماتت وما نراه حيا هو في الواقع مراسم دفنها".

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن المخطط الأخير بصيغة "خذها أو اتركها" الذي سيضعه الأميركيون على الطاولة "سيكون سيئا لإسرائيل وأسوأ من المخطط الحالي الذي رفضته حماس بالفعل"، وأنه "إذا رفضت إسرائيل العرض فإن الأميركيين سيحولون الدبلوماسية إلى استخدام العصي.. على سبيل المثال لن يستخدموا في مجلس الأمن حق النقض (الفيتو) في وجه القرارات ضد إسرائيل، مما يعمق عزلتها السياسية".

ولكنها، وفي مواجهة هذا التشاؤم، أشارت إلى أن نتنياهو قد يتعامل مع الصفقة بطريقة ستؤدي في النهاية لقبول الحكومة الإسرائيلية لها، في حين تجنبه حرج قبولها شخصيا، وقالت "يعتقد أنه في لحظة الحقيقة، فإن نتنياهو سيطرحها للتصويت، ليس في مجلس الوزراء ولكن في الجلسة المكتملة لمجلس الوزراء، حيث سيعارضها إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتيش وأعضاء حزبيهما، وسيدعمها الوزراء الأرثوذكس المتطرفون، في حين سينقسم وزراء حزب الليكود بين مؤيد ومعارض، وبالتالي سيفوز الاتفاق بالأغلبية المطلوبة".

وكررت المراسلة ما قالته سابقا عن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو أن "نتنياهو لا يعارض الصفقة ولا يعمل على نسف المفاوضات لأسباب سياسية. وإن تحصين موقفه بشأن الأهمية الإستراتيجية لمحور فيلادلفيا لا يعني عقوبة الإعدام لصفقة رهائن. وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون الأمر دقيقا: نتنياهو ليس حريصا على التوصل إلى اتفاق، لكنه لا يعارضه من حيث المبدأ".

وأضافت أن نتنياهو يرى "أن الجمع بين الوضع السياسي الداخلي المعقد والضغط الأميركي مع ضيق البدائل الأمنية يقوده إلى فهم أن عدم التوصل إلى اتفاق هو الخيار الأسوأ، ومن المشكوك فيه ما إذا كان كرئيس وزراء إسرائيل قادرا على تحمل العواقب التي تصاحب الذهاب لخيار تعطيل الصفقة"، حسب رأيها.

فشل المفاوضات ونقلت براسكي تفسير المصادر السياسية التي استندت إليها لتصريحات بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصحفي التي توعد فيه باستهداف حركة حماس، بأنه يقصد بذلك استهداف البنية المدنية والحكومية لها بالإضافة للبنية العسكرية، وقالت إن "هذا تبنّ للخطة المدنية البديلة لغزة التي نشرها وزير الدفاع يوآف غالانت وروج لها بدعم من مؤسسة الدفاع قبل حوالي 6 أشهر".

وأضافت "إن رسالة رئيس الوزراء حول استهداف حكومة حماس ليست أكثر من خلق إمكانية في حالة فشل الاتصالات فقط".

ولكنها أشارت إلى فشل مسعى إسرائيلي سابق لنقل السيطرة على المجال العام إلى العشائر المحلية غير التابعة لحماس لأن نتنياهو رفضه، ولأن زعماء العشائر رفضوا التعاون معه.

وقالت المراسلة السياسية لمعاريف "اتضح أن الوضع في غزة قد تغير اليوم، حيث ضعفت قبضة حماس بما يكفي ليشعر زعماء العشائر بالأمان الكافي لاستئناف التعاون مع إسرائيل" حسب زعمها.

وختمت بالقول "تنتظر العشائر لترى كيف ستنتهي مفاوضات الصفقة. نجاح الاتفاق يعني بقاء حماس في قطاع غزة. انهيار المفاوضات يعني أن الجيش الإسرائيلي سيبقى، بما يتيح إمكانية تكرار التجربة السابقة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع