زاد الاردن الاخباري -
كشف وزير الصحة د. فراس الهواري عن تسجيل 10755 حالة سرطان عام 2022، منها 8754 حالة بين الأردنيين و2021 حالة من غير الأردنيين . وقال الهواري خلال رعايته مندوبا عن رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة اطلاق منتدى الصحة الأردني، وتقارير السجل الوطني للسرطان للأعوام 2020 – 2022 ، ان عدد حالات السرطان بين الأطفال بلغت 312 حالة.
واضاف: السرطانات الأكثر شيوعا بين الجنسين هو "سرطان الثدي" بأكثر من 1700 حالة، ثم "سرطان القولون والمستقيم" بنحو ألف حالة، تلاها "سرطان الرئة" فالسرطانات "الليمفاوية"، ثم "المثانة". يشار إلى أن 3 % من السرطانات الأكثر شيوعا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتدخين. وشدد على إنه تم تأسيس المنتدى لتعزيز الشراكات وايجاد بيئة حاضنة للتواصل الفعال والحوار بين أركان القطاع الصحي والشركاء الدوليين، والإسهام بشكل مباشر في تخفيف الضغط على موارد الوزارة وتمكينها من القيام بمهامها بفاعلية. وأكد الهواري، خلال الحفل الذي حضره وزيرا التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان والاتصال الحكومي د. مهند المبيضين، اهتمام وزارة الصحة بالتدريب والتعليم وتأهيل الموارد البشرية من أجل النهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها باعتبارها مظلة القطاع الصحي والمسؤولة عن تنظيم عمله. وبين أن إطلاق تقارير السجل الوطني للسرطان يعد الإنجاز الأول من نوعه منذ تأسيسه قبل ربع قرن، حيث تمكنت الوزارة بالتعاون مع شركائها في المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان، ومنحة الاتحاد الأوروبي المنفذة عبر التعاون الإسباني، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، من إغلاق الفجوة في السجل الوطني للسرطان المرتبطة بالإحصاءات والبيانات، والتي زادت على 4 سنوات. وأشار الهواري إلى أن ذلك مكّن الوزارة من تحليل البيانات بشكل أكثر تفصيلا ودقة، والوصول إلى التوصيات الضرورية للتعامل مع هذا المرض والذي يعد السبب الثاني للوفاة بين الأردنيين بعد أمراض القلب والأوعية الدموية. ولفت إلى أن بيانات سجل السرطان، تظهر أن أرقام المرض في الأردن بدأت تأخذ منحنيات جديدة متسارعة منذ 2016، في الوقت الذي نجحت دول كثيرة في العالم بتحقيق استقرار أو انخفاض بمعدلات الإصابة السرطان. وقال، إن الاستنتاجات التي تم التوصل إليها عبر تحليل البيانات تؤكد ضرورة المضي عاجلا بوضع الخطط الكفيلة للسيطرة على هذا المرض عبر تعزيز سبل الوقاية والكشف المبكر وتوفير البنية التحتية الكفيلة بتقديم العلاج اللازم، كما تضع اليوم المواطن كشريك أساسي بأهمية وضرورة اتباع أنماط الحياة الصحية والابتعاد عن عوامل الاختطار كالسمنة والتدخين. وبين الهواري أن من المتوقع أن تزداد نسبة من تزيد أعمارهم على 65 عامًا من 5.5 % الى 15 % خلال 15 سنة المقبلة، وهو ما يشكل عامل اختطار إضافيا لزيادة أعداد المصابين بالمرض.