أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو: سنفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا رئيس الوزراء المكلف حسان يهنئ بمناسبة المولد النبوي غالانت يلتقي هوكشتاين والخلاف يتصاعد بشأن جبهة الشمال لابيد: علينا إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس روسيا تستعيد قريتين بكورسك وبوتين يعزز الجيش بـ180 ألف جندي مفاوضات لتعيين ساعر محل وزير الدفاع غالانت ونتنياهو ينفي وزير الطاقة السعودي: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية مقررة أممية تستهجن الهجمات ضد الحقوقيين ومحو الحيز المدني بغزة ناشر صحيفة هآرتس يدعو لتدخل دولي ضد حكومة نتنياهو مباحثات بالدوحة بين رئيس وزراء قطر ورئيس مجلس العموم البريطاني الرئيس المكلف حسان يلتقي الميثاق والمومني يؤكد: الاجتماع لم يكن مشاورات تشكيل مباحثات مصرية روسية بشأن تطورات الأوضاع في غزة قافلة عيادات المبادرة الأردنية لتركيب الأطراف الصناعية "استعادة الأمل" تصل لخان يونس المومني: لقائنا مع الرئيس المكلف لم يكن مشاورات تشكيل ترجيح تولي محمد خير الداود حقيبة وزارة النقل السفارة الأمريكية تحذر رعاياها من أماكن التجمعات ووسائل النقل العام،والمؤسسات الحكومية الإفتاء: حرمة خلط قراءة القرآن بالألحان والموسيقى السنوار: أعددنا أنفسنا لمعركة استنزاف طويلة إجمالي الدين العالمي يواصل الارتفاع متجاوزا 315 تريليون دولار الملك في كتاب التكليف السامي: "يمضي الأردن بوضوح في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
الصفحة الرئيسية أردنيات الملكة: "الانتقاص من قيمة حياة الإنسان...

الملكة: "الانتقاص من قيمة حياة الإنسان (الفلسطيني) لا بد أن يُسمى بمُسماه: عنصرية"

الملكة: "الانتقاص من قيمة حياة الإنسان (الفلسطيني) لا بد أن يُسمى بمُسماه: عنصرية"

07-09-2024 05:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله على أن المعايير الغربية المزدوجة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة ساهمت في "فقدان الثقة بقواعد ومعايير أخلاقية لطالما افترضنا أنها تحكم عالمنا"، وحثت المجتمع الدولي على دعم القانون الإنساني الدولي.

جاء ذلك خلال كلمة لجلالتها اليوم في الدورة الخمسين من منتدى أمبروسيتي في سيرنوبيو بإيطاليا بحضور عدد من صناع القرار ورجال الفكر والسياسة والإعلام من إيطاليا والعالم.

وقالت جلالتها "تستحق شعوب العالم نظاماً عالمياً يمكنها الوثوق فيه – خالٍ من التعصب والثغرات الأخلاقية والبقع العمياء".

وأضافت خلال المنتدى الذي تنظمه مؤسسة "أمبروسيتي" الفكرية الرائدة في إيطاليا، أن الغالبية "ينظرون إلى حرب إسرائيل على غزة، فيرون ازدواجية صارخة للمعايير... أو الأسوأ من ذلك: تخلٍ واضح عن أي معايير بالمُطلق".

وأشارت جلالتها إلى أن جميع سكان غزة تقريباً يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويتضور الأطفال الفلسطينيون جوعاً. حيث تُعيق إسرائيل الوصول إلى المساعدات الإنسانية.

كما سلطت الضوء على خسائر هذه الحرب الكبيرة، وبتر أطراف اكبر مجموعة من الأطفال في التاريخ. "وبحسب منظمة إنقاذ الطفل، يُقدّر أن يكون أكثر من 20 ألف طفل قد فُقدوا أو اعتقلوا أو دُفنوا تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية".

وقالت جلالتها "لعقود قبل السابع من تشرين الأول الماضي، تعرض الفلسطينيون لاحتلال ساحق وإجرامي. فللفلسطينيين الحق أيضاً في العيش بسلام وأمان. وبالرغم من ذلك، مازلنا نراوح مكاننا".

وتساءلت: هل يتوقع العالم من أي شعب غربي أن يتحمل حياة مشابهة في ظل احتلال وعنف؟ مشيرة الى أن هذا الظلم أصبح مقبولاً ومبرراً على مرأى ومسمع المجتمع الدولي في فلسطين. كما تساءلت "هل يقول العالم أن أمن إسرائيل أهم من أمن أي دولة أخرى– وبالتالي، لا يُعتبر أي إجراء محظوراً في سبيل ذلك؟"

وأضافت "هذا الانتقاص من قيمة حياة الإنسان (الفلسطيني) لا بد أن يُسمى بمُسماه: عنصرية ضد الفلسطينيين". وأشارت "لا يمكن لهذا الفشل أن يستمر".

وأكدت أن "ازدواجية المعايير تتعدى كونها نفاقاً، هي تجريد من الإنسانية. هي وحشية- وإن لم تكن هذه عنصريةً، فلا أعلم ما هي!"

وقالت جلالتها أن تطبيق القانون الإنساني الدولي بشكل انتقائي والاستخفاف بالمحاكم الدولية وقراراتها هو "حقبة جديدة من الاختلال العالمي.

وأضافت "لذلك يجب علينا رفضُ المعايير المزدوجة والمطالبة بالمساءلة وإيجاد طريق مشترك للسلام، لخلق ذلك المستقبل الذي يستحقه الفلسطينيون والإسرائيليون... ونستحقه جميعاً".

وطرحت جلالتها عدد من المبادئ الأساسية غير القابلة للجدل والتي يمكن أن تمثل أساساً مشتركاً من أجل سلام مشترك دائم وعادل. مؤكدة ضرورة أن يسود القانون الدولي دون استثناء، وأنه "لا يمكن تحقيق السلام من خلال إجبار الطرف الأضعف على قبول شروط غير متكافئة. فللفلسطينيين كما للإسرائيليين حقاً متساوياً في الأمن وتقرير المصير".

وأضافت "حتى تسود العدالة، لا بد من المساءلة"، مشيرة إلى أن "النقيض للمساءلة هو الإفلات من العقاب، وذلك الشعور بالحصانة لا يُولد بين ليلة وضحاها"، وأنه "عند غياب المحاسبة يصبح الحديث عن القانون الدولي والعدالة وحقوق الإنسان خطاباً أجوف". مؤكدة على أن "الأمن الحقيقي ليس مكسباً لطرف واحد على حساب الآخر. السلام العادل يجعل الأمن متبادلاً".

وقالت جلالتها "على مدى عقود من الزمن، سعت إسرائيل إلى ضمان سلامة مواطنيها عبر حرمان الفلسطينيين من حقهم في ذلك". مؤكدة ان هذا المسار غير قابل للاستمرار فانعدام الأمن لأي من الطرفين لا يخدم الطرف الآخر.

وقالت جلالتها "يجب حظر الأصوات شديدة التطرف من المشاركة في الحوار". و"لا يمكن للمستقبل أن يكون رهينة لأولئك الذين يدعون للمجاعة والإبادة والتهجير الجماعي... الذين يُشِيدون بالعقاب الجماعي ويدافعون عما لا يُعقل تبريره."

ومن بين المشاركين في المنتدى هذا العام رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس أذربيجان الهام علييف، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع