أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة بالمحافظة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر اصابة 3 أشخاص بحوادث سير على طرق خارجية تعرف على أسعار الذهب في الاردن اليوم الأحد جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان الصين تعارض انتهاك سيادة لبنان زيلينسكي: ترمب أكد لي دعمه لأوكرانيا في الحرب النشامى .. توقعات باستدعاء العرسان وسمرين وصبرة كيف حدد الاحتلال الموقع الدقيق لنصر الله؟ خبير اردني: حزب الله لن يقبل ان يخرج بالمعادلة الصفرية. لبيد عن لبنان :لماذا لم نفعل ذلك قبل 8 أشهر؟! الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30% اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة الطراونة يكتب : الأردن ليس "ألعوبة" بيد متطرفين صهاينة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بالعدل وليس بالقوة تفرض هيبة الدولة !!

بالعدل وليس بالقوة تفرض هيبة الدولة !!

24-11-2011 09:36 PM

قنبلة فجرها دولة الخصاونة ولم يعلق عليها أحد من نوابنا الكرام لأنهم أكتفوا بالبحث عن نقاط الضعف وزوايا الاقتناص التي يرغبون في التعامل من خلالها مع دولة الخصاونه ، وبهذه الجملة لخص دولة الخصاونه كل ما يحدث في الربيع العربي والربيع الأردني الذي سبقه بسنوات منذ أحداث الجنوب وكما يقول المثل أن الشمس لاتغطى بالغربال فأن العدل لايغطى بغربال تبديل الحكومات وتنقلها على ظهور الشعوب .
والمواطن الأردني لايطالب بغير العدل والمساواة بين كافة افراده وفئاته الاجتماعية بدءً بأسس التوظيف والدخول للجامعات وانتهاء بتوزيع خيرات الوطن على الجميع بالتساوي ، ولو تمعنا بكل ما يجري في الاردن نجد انه نتاج فقدان العدل وسيطرة الفساد والانتفاع الشخصي على حساب الوطن ككل وبالتالي فأن المواطن الذي يشعل الإطارات في الشوارع ويغلقها ويبدء بالهتاف برفضه للظلم الذي وقع عليه نتيجة لفرض سياسة القوة هو مواطن يبحث عن العدل الذي توجد معه هيبة الدولة بدون قوة العصا وصخب الخطابات الباحثة عن حلول عمياء ومعوجة لحقيقة واضحة وضوح الشمس .
ولو قمنا بتتبع كل السلوكيات العنيفة في المجتمع الاردني خلال عدة سنوات ماضية نجدها نتاج ظلم وقع على أفراد وأن كانت هناك مبالغة بالتعبير عن هذا الرفض وهذا المبالغة هي نتاج عدم وضوح للحقوق والواجبات بين الفرد والدولة ، وبتجريد كل الاشياء مما لحق بها من تشوهات عبر سنوات عدة من تبدل الحكومات لوجدنا أن الأصل فيها كلمة واحد وهي العدل ولقد وضعت جميع السنن السماوية والأرضية أسس لتطبيق هذا العدل بغية تحقيق المجتمع المثالي ، ولكن النفس البشرية الراغبة بفرض سيطرتها على كل الامور ونسيانها في نفس الوقت أن هناك غيرها من النفوس البشرية قد انتهى بها المطاف في مزابل التاريخ لأنها لم تعدل .
فهل يستطيع قاضي لاهاي أن يطبق العدل ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع