زاد الاردن الاخباري -
كشف دبلوماسي سابق في الاحتلال الاسرائيلي أن منفذ العملية في جسر الملك الحسين، درسَ جيدا كيفية إدخال سلاحه معه إلى الجانب الاسرائيلي من المعبر.
وقال الدبلوماسي السابق عبر هيئة البث الإسرائيلة إن منفذ العملية على معرفة جيدة بآليات ونقاط التفتيش عند المعبر، وهو ما جعله يخبئ سلاحه جيدا ويدخله دون أن يكشف أمره.
وبين أنه دائما يوجد استنفار بين الجانبين منذ أحداث السابع من أكتوبر، إلا أن ما حدث اليوم يعتبر حالة استنفار أكبر.
ويعتبر جسر الملك حسين معبرا مهما للتجارة بين الأردن والأراضي المحتلة وكذلك عبور الأردنين إلى الأراضي والمحتلة والعكس، ويستقبل مئات الشاحنات من الطرف الأردني يوميا.
وحول الشاحنات التي تنتظر العبور، أشار إلى أن مئات الشاحنات المحملة في البضائع متواجدة الان في المعبر وتنتظر الدخول، وهناك شاحنات سيؤجل دخولها لمدة شهرين إلى ثلاث، وهي شاحنات لا تحمل بضائع هامة وعاجلة كمواد البناء وغيرها.
خسائر فادحة
وبيّن الدبلوماسي السابق أن هناك شاحنات تنتظر في المعبر تحمل بضائع هامة جدا كالبضائع الزراعية، مشيرا إلى أن تأجيل دخولها سيؤدي إلى خسائر بملايين الدولارات.