زاد الاردن الاخباري -
شهدت حلب جريمة مروعة، بعدما أقدمت سيدة في العقد الرابع من عمرها على استدراج صديقتها لمنزلها، وقتلها بمساعدة ولديها من أجل سرقة مصاغها الذهبي، وقامت بإخفاء جثمانها داخل برميل بلاستيك ، واضعة عليه الرمال من أجل إخفاء الريحة.
وبدأت الأحداث ببلاغ من أحد المواطنين إلى قسم شرطة باب النصر في مدينة حلب السورية، بتغيب شقيقته المدعوة "إقبال"، 38 عاماً، عن منزلها لأسباب مجهولة.
وبعد البحث وجمع المعلومات، دارت الشُّبهات حول صديقتها "إيمان" كونها قامت بزيارتها قبل اختفائها؛ ما دفع الشرطة للبحث عنها، ليتبين أنها هاربة إلى مدينة اللاذقية بعد وضع جنزير حديدي على باب منزلها الذي تم تحرّيه بموجب أمر قضائي، وعُثر بداخله على جثة الفتاة ضمن برميل بلاستيكي.
وبإعداد الأكمنة، تمكن رجال الشرطة من استدراج المتهمة إلى مدينة حلب وإلقاء القبض عليها، حيث اعترفت خلال التحقيق معها باستدراج الفتاة إلى منزلها الكائن في حي ساحة بزّة بعد تخطيطها المسبق لقتلها وسرقة المصاغ الذهبي الذي كانت ترتديه.
وأشارت المتهمة إلى أنها قامت بخنقها بيديها، وأجبرت ولديها على وضع الجثة بأكياس خيش ونايلون وإخفائها ضمن برميل بلاستيكي ووضع مادة الرمل فوقها، بالإضافة إلى بعض أثاث المنزل، وبنصب الكمين اللازم تم إلقاء القبض على ولديها المتورطَين أيضاً.
وكشفت وزارة الداخلية السورية في بيان لها أنه تم استرداد جزء من المصاغ الذهبي المسروق ومبلغ مالي قدره ثلاثة عشر مليوناً ومئة وستون ألف ليرة سورية من قيمة باقي المصاغ الذي قامت ببيعه.
واتخذت الشرطة كافة الإجراءات القانونية، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء أصولاً.