زاد الاردن الاخباري -
نقلت القناة 14 العبرية الإثنين 9 سبتمبر/أيلول 2024، عن مصدر أمني إسرائيلي أن الاحتلال توصل إلى اتفاق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية لنشر 500 من عناصرها في مناطق شمال الضفة الغربية وبعض مناطق الأغوار، بهدف محاربة المقاومة.
ووفقا للقناة فإنه يُفترض أن يتم تنفيذ هذا الانتشار بعد انتهاء عملية "المخيمات الصيفية" أو بالتزامن معها.
وبحسب المصدر الأمني، "فإنه الآن وبعد العمليات القوية ضد المقاومة في المخيمات بهدف قمع نشاطها، قرر الجهاز الأمني إعادة قوات أجهزة السلطة ودراسة كيفية التعامل معها الآن".
وتابع: "إن قرار المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بوضع الثقة للشعب في آليات إحباط الإرهاب أمر محير بعض الشيء، خاصة وأن هذه المحاولة، كما ذكرنا، فشلت عدة مرات، بل وأسفرت عن مستويات كبيرة من الإرهاب في جميع أنحاء الضفة".
وقالت القناة العبرية، إنه بعد يومين من انسحاب قوات الاحتلال من جنين، استعرض العشرات من كتيبة جنين قوتهم في شوارع المدينة.
في 28 آب/أغسطس، أطلق الاحتلال "عملية المخيمات الصيفية"، وهي أكبر عملية اجتياح عسكري يشهدها شمال الضفة الغربية منذ أكثر من عقدين.
وتحركت قزات الاحتلال في البداية إلى مدينة جنين قبل أن تفرض حصارًا شاملًا على مخيم اللاجئين في غضون ساعات، ونفّذ الجيش في الوقت نفسه عمليات في طوباس ونابلس ورام الله وطولكرم.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة 6 سبتمبر/ أيلول 2024، من مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة بعد عملية عسكرية استمرت نحو 10 أيام وخلفت 39 شهيداً ونحو 150 مصاباً في مدن شمال الضفة المحتلة.